IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 19/11/2018

“اسرائيل” لم تعد تنتصر” قال الوزير – الرافعة لحكومة بنيامين نتنياهو “نافتالي بينيت”، وقد رأى ذلك في حرب لبنان الثانية كما اضاف.. و”اسرائيل” لن تعود لتنتصر قال الشعب الفلسطيني الرابض عند حقه ومقاومته وقد رأى العالم ذلك بصاروخ الكورنيت وجحيم عسقلان..

انقذ زعيم ما يسمى البيت اليهودي حكومة نتنياهو تحت عنوان مواجهة التحديات الامنية الخطيرة المحيطة بالكيان. فحزب الله وحماس باتا اكثر جرأة لانهما يؤمنان باأن تل ابيب تخشى المواجهة معهما، كما راى بينيت، وسفينة “اسرائيل” تبحر في العقد الاخير باتجاه غير جيد..

انقذ بينيت الحكومة لكي لا يسجل عليه اسقاط اليمين، لكنه لم يسقط من الحساب فكرة الانتخابات المبكرة طالما ان التخبط السياسي في الكيان العبري ككرة ثلج متدحرجة..

في لبنان، محاولة لدحرجة كرة الحل مع اختراق في الشكل عله يستتبع بالمضمون، مبادرة رئاسية حملها الوزير جبران باسيل الى اللقاء التشاوري في منزل النائب عبد الرحيم مراد، وفيها ان تعود المقاعد السنية الستة الى عهدة الرئيس المكلف ويستعيد رئيس الجمهورية المقعد الماروني لدى الحريري، فيمثل النواب الستة بوزير، ويبقى للحريري خمسة وزراء سنة..

مسعى رئاسي تزامن مع بيان لكتلة المستقبل حيت فيه المساعي التي يرعاها الرئيس العماد ميشال عون، لتحقيق خرق في الجدار المسدود.. فهل هو ترحيب بهذا المسعى الرئاسي، ام انه كلام رياء سياسي..