IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 26/05/2018

أكبر من لقاء جمع الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري، ومعاونيهما السياسيين الحاج حسين الخليل والوزير علي خليل. هو التقاء بل تطابق على مختلف الملفات الاقليمية والمحلية، والرؤى المستقبلية.

بالصورة قبل البيان، كانت واضحة نتيجة اللقاء، الذي كانت بداياته فلسطين وشعبها ودعم كل أشكال نضالها، إلى لبنان وانتخاباته، ونتائجها التي أظهرت حجم الالتزام بخيار المقاومة وبناء الدولة ومؤسساتها والمشروع السياسي الذي يحمله “حزب الله” وحركة “أمل” وحلفاؤهما.

وبعد الارتياح الكبير لانتخاب الرئيس بري لرئاسة مجلس النواب، وتكليف رئيس للحكومة، أمل السيد والرئيس استكمال هذه الخطوات بتشكيل سريع لحكومة وحدة وطنية موسعة، تعكس التمثيل الصحيح.

وبالاتجاه الصحيح كان قد وجه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، مسار التشكيل، في عيد المقاومة التحرير. نفى كل الشروط الحزبية للمشاركة الحكومية، تمسك ب”التخطيط” وزارة ضرورية الانشاء لما فيه مصلحة البلاد، وتساهم بالحد من الهدر والفساد الذي انشأ له “حزب الله” ملفا خاصا.

بخصوص تطورات الاقليم، فما زال الصوت الفلسطيني على طريق العودة هو الأقوى. وعودة دمشق وكامل محيطها إلى حضن الدولة خالية من كل ارهاب، الانجاز الأسمى. وغرق العدوان السعودي- الأميركي على شواطئ غربي اليمن التطور الأبرز.