IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 21/04/2019

كشمس لا يحجب ضياؤها، البشرية سترى موعودها. طلعة رشيدة، تحرر العالم من أعباء الظالمين وبطشهم، بعدل مرتجى، ووعد غير مخلوف، وإيمان بخلاص في رسالات السماء معروف.

الخامس عشر من شعبان، يوم ولادة قائم آل البيت عليهم السلام، والفسحة المتسعة لتمكن الحق على جبهاته، وفي الميادين المنتشرة بين طيات اأرض، مع رجال، بيمينهم سلاح اليقين، وبشمالهم تجليات يوم يرونه قريبا.

بين اتجاهات الأرض، يسوح الظالمون، يفسدون، يسفكون الدماء، ويحيلون استقرار بلدانها دمارا وخرابا. الشواهد لا تنقطع، في فلسطين واليمن، وبالأمس في سوريا والعراق ولبنان، ولا تبعد عن المخططات السوداء كل من السودان وليبيا والجزائر، واليوم انضمت سريلانكا إلى مشهد دام انتجته أميركا وكيان الاحتلال لمنطقتنا قبل أن تبدده سواعد الأحرار وتستبدله انتصارات ورجاء بديمومة الاستقرار.

“حزب الله” أدان تفجيرات سريلانكا التي استهدفت المؤمنين في أعيادهم، ودعا إلى مواجهة هذه الآفة الخطيرة بوحدة الصف في كل عالم، متطلعا في ميلاد الامام المهدي عليه السلام أن يمن الله على المظلومين بظهوره القريب لتنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام.

في لبنان، الأعياد لم تعطل الكلام بالأزمات، ولم تفرمل البحث عن وسائل تبعد البلد عن حافة الهاوية. ومن بكركي رئيس الجمهورية يطمئن لامكانية الخروج من معضلة الموازنة كما فعلنا مع خطة الكهرباء.

وتبقى الحلول العقلانية مطلوبة، وكذلك السياسات المالية والاقتصادية الحكيمة التي تمنع الأسوأ من الأوضاع. وبعد الأعياد، حراك مرتقب على خط الموازنة مسبوقا بأرقام مكشوفة لا يمكن تقبلها بعد اليوم، بمقدار ما يرفض مد اليد إلى جيوب الفقراء لسد ثغرات العجز.