IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 14/05/2019

ليست انابيب النفط السعودية اغلى من شرايين الدم اليمنية، وليس ممول ومحرك آلة القتل ضد الابرياء اقوى من خيارات وارادة المجاهدين والشرفاء..
قالها اليمنيون مرارا وكرروها اليوم، فجاء الصدى مدويا زمن ارتفاع حرارة مياه الخليج الى حد الغليان، واختلاط النفط بالدم في بورصات السياسة التي تدار اليوم بالقوة او الصفقات..

بقوة الحق وبالخيار الالزامي للدفاع عن النفس اصابت طائرات يمنية بدون طيار شريان الحياة الاقتصادية السعودية – انابيب النفط في الرياض، واولى الاصابات توقف ضخ النفط لاصلاح الاعطال كما ذكرت ارامكو، والارتفاع الفوري للاسعار العالمية، رغم اعلان السعودي ان الاستهداف محدود.

فكيف اذا لم يكن الاستهداف محدودا وراى اهل العدوان من اليمنيين ما ليس محمودا؟ وماذا ستنفعهم كل بيانات الدعم والاستنكار التي هي رجع صدى البيان السعودي الرسمي المنبعث من بعض الدول – او حدائق الرياض الخلفية؟ واين بعض الاصوات ومعها الجامعة العربية المتباكية على انبوب نفط وسيادة دولة تهان كل يوم من الرئيس الاميركي، ولا يحركون بنت شفة دفاعا عن الابرياء اليمنيين الذين يقتلون كل يوم، ولم يشفع لهم حتى الشهر الكريم؟..
ما فعله الجيش اليمني واللجان اليوم في السعودية بداية مرحلة جديدة، وحدث جب غيره من الاحداث المحلية والاقليمية. وعلى ضبط ميقات الابابيل اليمنية ستكتب امور كثيرة..