IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 28/12/2019

عند محاولات استعادة الأموال المسحوبة، واستيلاد الحكومة، يدور البلد وساعاته التي تلفظ آخر أيام العام الثقيل.

في آخر جولات المشاورات الحكومية، لقاءات للرئيس المكلف حسان دياب مع الخليلين، اتسمت بالايجابية، وستستتبع بأخرى تكميلية. ولقاء ودي مع “اللقاء التشاوري”، وآخر مع تيار “المردة” عبر الوزير يوسف فنيانوس الذي أبدى كل تعاون من أجل تيسير مهمة الرئيس المكلف.

ولأن الوقت مكلف فالمساعي مستمرة، ومروحة اللقاءات متواصلة، والاتصالات مع الجميع لتكوين حكومة يبدو أن الوقت قد دهمها هذا العام، وباتت مأمولة مع بداية العام المقبل.

حكومة لا يقف “حزب الله” عند حقائبها ولا مصطلحاتها، لأن قلبه على البلد وأهله، كما قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله.

بلد يعاني أهله وموظفوه للاستحصال على أموالهم من البنوك، فيما أموال من في السلطة، من مسؤولين وكبار الموظفين والمتعهدين، مودعة في بنوك الخارج. ولكي تعود تلك الأموال فهي بحاجة إلى مصرف لبنان وقضاء والقليل من الضمير عند أصحاب المصارف، وبعدها فليكن التدقيق من أين لكم هذا، كما جاء في كلام النائب فضل الله.

إقليميا، ثاني أيام المناورات الروسية- الصينية- الايرانية في المحيط الهندي وبحر عمان تزداد صخبا، ورسائلها تزداد قوة، وستكون بلا أدنى شك محطة ستقرأ جيدا في مسار أحداث المنطقة.

أما الكذب الذي امتهنه أهل العدوان على سوريا، وكاد أن يشعل المنطقة، فسرعان ما انكشف رغم ما سببه من مآس للسوريين. كذبة الكيماوي في دوما السورية، فضحتها وثائق “ويكيليكس” التي أكدت أنها مسرحيات ملفقة استخدمت كغطاء لعدوان على سوريا، ولا من ينطق ببنت شفة من جهات أممية أو دولية، على أن تتكفل المزيد من الوثائق والأيام بفضح الكثير من الأدوات التي استخدمت لتدمير سوريا وسفك دماء أبنائها.