IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 08/02/2020

على نية مناقشة صفقة العار، تداعى برلمانيو العالم العربي للاجتماع في العاصمة الأردنية، خرس المصفقون والمهللون على منبر الشعوب، فحضرت الصفقة في مكانها الطبيعي، ألقى بها رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في مزبلة التاريخ.

وحتى تلقى مصيرها المحتوم، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ثابتتين: الوحدة والمقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة. الرئيس بري ضبط عبارات البيان الختامي، متسائلا لماذا استخدام كلمة اسرائيل للكيان المحتل؟، يعطون الفلسطينيين الزواريب، ونعطيهم دولة ببلاش، قال الرئيس بري.

أما سوريا التي تحدت وانتصرت على حرب الاقصاء، فأكدت على لسان رئيس مجلس الشعب، أن الأمة اليوم أمام امتحان عنوانه تحويل التحدي إلى فرصة.

الفرصة التي يتلقفها أصحاب الارض، فنبض المقاومة يرتفع داخل الأراضي المحتلة. طولكرم والضفة الغربية خرجت لتشييع الشهيد “بدر هرشة” الذي قضى برصاص الاحتلال خلال احتجاجات رافضة للصفقة. وصيحات الغضب والتكبير رافقاه إلى مرقده الأبدي، فلا شك أن قادة الاحتلال سمعوها، كما سمعوا الشاب المقدسي الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية الدهس في القدس، وهو يردد شعرا “قف شامخا مثل المآذن طولا، وابعث رصاصك وابلا سجيلا”.

وابل من سجيل، كفيل باسقاط “صفقة القرن”، التي وصفتها أوساط صهيونية بطائرة لن تقلع إلى أي مكان، وإذا أقلعت فستتحطم بعنف، كما أنها تحشر بعض الفلسطينيين في الزاوية، وتجعلهم يقوضون التنسيق الأمني.

في لبنان، هيئة التحقيق الخاصة بما يعرف بالأموال المهربة تواصل عملها. مصادر مطلعة قالت ل”المنار” إن هناك طرحا بعدم انتظار وصول التقارير التي طلبتها من المصارف، والمباشرة فورا بملاحقة العمليات الكبيرة لبعض هذه المصارف. وتوقفت المصادر عند حقيقة مفادها أن الأموال المحولة خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، بالإضافة إلى دفعة اليوروبوند الأخيرة لخدمة الدين العام، تبلغ ستة مليارات دولار. مبلغ كفيل بحل الأزمة القائمة من أساسها، وفق المصادر.

المصادر الميدانية تؤكد استعادة الجيش السوري بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي، بعد عمليات مكثفة. والمرصد المعارض يؤكد أن الجيش سيطر على أكثر من مئة وستة وثلاثين قرية في ريفي إدلب وحلب خلال خمسة عشر يوما.