IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/07/2018

بعد ان نال افضل تقدير لتنظيمه المونديال، استحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن افضل اطراء لمباراته الاحترافية مع نظيره الاميركي دونالد ترامب، وكسْبه الاضواء..

قمة هلسنكي لم تنته ببيان الرئيسين، ولم تسر الحليفين الاسرائيلي والسعودي، اللذين بنيا على القمة احلام الحصاد على البيادر الايرانية من المنجل الروسي .. فمحصول اللقاء على ما اظهره اول مواقف انجلاء الصورة، اشتباك داخل البيت الاميركي، وتصويب على رئيسهم الذي بدا ضعيفا امام الامبروطور الروسي، اما جدول الحصاد فكان على اساس الرغبة الروسية باولوية الهدوء على الساحة السورية..

لم تصب ايران من شظايا اللقاء على ما وصف المتابعون، بل خابت الآمال الاسرائيلية بقدرة انتزاع تعهدات روسية، مع اعتبار ما قيل عن امن الكيان العبري مراضاة لا أكثر لبنيامين نتنياهو..

اما المعبرون الاميركيون فقد تفاوتت مواقفهم من وصف ترامب بالمعتوه، مطالبين بضرورة عزله من منصبه، الى اعتبار ادائه خيانة كبرى، والقمة خطأ استراتيجيا.. اما بحساب ترامب، فهي افضل من قمته مع الناتو كما قال..

في لبنان لا اقوال تسر على الطريق الحكومية، التي ما زالت مزروعة بالالغام المتفاوتة الاحجام.. والجميع ينتظر خطوات الرئيس المكلف الذي تنتظره بعبدا بتصورات جديدة.. والآمال بان تنسحب التوافقات النيابية خلال انتخاب اللجان وتوزعها السياسي، على الحقائب الوزارية وتوزعها المنطقي، بمعايير تراعي ما افرزته الانتخابات..