IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 04/04/2020

تخطى لبنان الخمسمئة اصابة بفايروس كورونا، ولم يتخط اهله بعد عادات وتقاليد اقل ما يقال فيها انها قاتلة في زمن كورونا.. شوارع واسواق متحدية للحظر، ومآتم وتشييعات حاشدة تحت زخ الرصاص الاحمر، فيما الدولة زخ عرقها وارهقت قواها الامنية وهي تعمل لتأمين سلامة اللبنانيين من انفسهم، حتى بلغ الامر بقيادة الجيش الى تحذير المواطنين من مخالفة قرار حظر التجوال، وقيام تجمعات والتواجد على الطرق وفي الساحات..

وعلى مساحة الاغتراب تحضيرات للعودة وفق اجراءات جديدة فرضها عدم تعاون بعض الدول المستضيفة للبنانيين مع الحكومة اللبنانية لتطبيق اجراءات السلامة التي كانت قد وضعتها، ما بدل في بعض الآليات وابقى الهدف وهو العودة الآمنة لمن يرغب من اللبنانيين الى وطنه، عودة من المفترض أن تبدأ الاحد مع رحلتين واحدة من السعودية واخرى من نيجيريا..

وفي زمن البحث عن مضادات حيوية لمواجهة كورونا، لفت اليوم خطوة على خط المصارف، حركت ركود الودائع الصغيرة المحتجزة في غيابة البنوكن تعميم لافت لحاكم مصرف لبنان بشقين: الاول حول سحب صغار المودعين لاموالهم وبالدولار، والثاني انشاء وحدة خاصة في مديرية العمليات النقدية لدى مصرف لبنان تتولى التداول بالعملات الاجنبية النقدية ولا سيما بالدولار الاميركي وفقا لسعر السوق.. تعميم جاء بعد سلسلة لقاءات جمعت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بحاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف، على ان التحليل بطبيعة ومفاعيل القرار خلال النشرة..

وبالعودة الى كورونا والتحليلات الطبية لهذه الجائحة الخطرة، فان خطوة ايرانية على طريقة الاستفادة من بلازما المرضى الذين شفوا من الداء وضعت على طريق التجارب بمؤشرات ايجابية، فيما اشارات الانتشار العالمي للوباء لا تشي باي اطمئنان، لا سيما اوروبيا واميركيا، ومعه مفاعيله الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، حيث لا يسابق عداد المصابين بكورونا والمتوفين بسببه، سوى العاطلين من العمل بفعل تداعياته، ففي اميركا أكثر من سبعمئة الف شخص تقدموا بطلبات بطالة الى الحكومة في شهر واحد، وهو رقم غير مسبوق اميركيا..