IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 11/05/2020

متى نقرأ خطورة الواقع المستجد مع فايروس كورونا؟ وهل المطلوب أن يحقق عداد الاصابات عشرات الحالات اليومية حتى نشعر بالمسؤولية؟

ما طرأ على الواقع الصحي من جديد ضرب جرس انذار للجميع، ومع المعرفة بخطورة الحال الاقتصادية التي يعيشها المواطنون، الا ان حلها لا يكون بالتفلت من كل الاجراءات الوقائية والصحية، وملء الشوارع والساحات بالمارة والسيارات، والالتفاف على القرارات المفترض انها لتأمين سلامة اللبنانيين.. والمسؤولية ايضا على المقيمين والمغتربين العائدين، والا سنعود الى ما لا تحمد عقباه، وما لا يقدر على حله كل انواع الاجراءات السابقة..

اربع عشرة اصابة جديدة سجلت اليوم، والكثيرون على سجل انتظار الفحوصات التي اجريت لبيئات خالطت مصابين، والامل بأن تكون نتائج الفحوصات سلبية، والا فان الامور ستكون كارثية..

ما نعيشه من كارثة صحية واقتصادية لم يشفع للبنانيين عند حيتان الدولار والمواد الغذائية، فكل اجراءات القضاء ومعه الاجهزة الامنية لم تستطع ان تضبط ارتفاع سعر الدولار الى الآن، وكل قرارات وخطط وزارة الاقتصاد لم تطفئ ولو القليل من لهيب الاسعار، ما يفرض على المعنيين الذهاب نحو الرؤوس الكبيرة المسببة لغلاء الاسعار والدولار، وهو ما اشار اليه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في حديث لاذاعة النور، سائلا المعنيين: هل يعمل نقيب الصرافين بمعزل عن مجالس ادارة المصارف وحاكم مصرف لبنان؟

النائب رعد الذي نظر الى خطة الحكومة الاقتصادية على انها الخيار المتاح حاليا، ابقى الحذر من صندوق النقد الدولي، وأكد أن المقاومة ستتصدى للتجاوزات التي قد تحاول ان تطال السيادة اللبنانية..

على خط ملف الفيول المغشوش الذي طال كل خطوط التوتر العالي سياسيا ، رفع رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الصوت رافضا ما اسماه تسييس القضية، مؤكدا احترامه للقضاء، ومطالبا توسيع التحقيقات لتطال الوزراء المتعاقبين على الطاقة..