IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الخميس في 2020/12/17

كأن المسار الحكومي اللبناني ينقصه كورونا الرئيس الفرنسي .. ألغيت الزيارة التي كانت محطة محفزة ضمن مسار التأليف، وكان يعتبرها البعض دافعا لمسعى الاليزيه نحو تشكيل الحكومة اللبنانية، فشكلت اصابة ايمانويل ماكرون بوباء كورونا تداعيات على هذا الدافع .

الغيت الزيارة ولم تلغ المساعي الفرنسية، فيما لم يعدم اللبنانيون المحاولة، وجديدهم مسعى يقوم به حزب الل والرئيس نبيه بري على خط رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، ورئيس التيار الوطني الحر، ومسعى آخر يقوم به المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تحرك من بعبدا الى عين التينة فبيت الوسط ، والهدف تخفيف الاحتقان.

مساع جدية داخلية وخارجية، تحاول استنقاذ الحكومة العتيدة من أغلال داخلية وخارجية، وهي مساع لم تتضح نتائجها بعد، لكنها بحد ذاتها تأكيد على حرص الثنائي الوطني (حزب الله – حركة أمل) على انجاز التشكيلة الحكومية لما فيه مصلحة البلد الغارق بكل انواع الازمات واهله المدفوعين بقرار اميركي الى مستنقع الجوع والوجع .

في الوجع القضائي الذي لم يبرئ آلام ضحايا انفجار المرفأ، تعليق للمسار القضائي لأيام عشرة بقرار من المحقق العدلي القاضي فادي صوان، وهي المهلة القانونية التي على المحقق العدلي أن يقدم خلالها جوابه على طلب كف اليد عن الملف المقدم من الوزيرين السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل للارتياب المشروع وتعيين محقق آخر.

وبدعوى مشروعة بوجه المفترين والمتطاولين والمحرضين على السلم الاهلي، تقدم حزب الله ضد الوزير السابق أشرف ريفي، لاتهامه الحزب بانفجار المرفأ..

وفي المرفأ نموذج جديد عن حال الاهمال والفساد والضياع الذي يعيشه البلد لسنوات، سبعمئة مستوعب متروك منذ أكثر من خمسة عشر عاما كشفت عليها الاجهزة الامنية والمعنية اليوم، مستوعبات لم يجدوا فيها ما يهدد السلامة العامة، لكن هل من السليم ان تترك لخمسة عشر عاما ؟ انه لبنان ..