IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 25/01/2021

لا شيء يحسم في سهولة في لبنان، والنهايات تبقى بعيدة في كل الملفات. هذه السمة مرافقة لأمهات القضايا وادقها… قد تأتي معللة بالظروف الخارجة عن الارادة، واحيانا كثيرة تكون مردية لكل الارادات الوطنية.

هذا ما يقال في ملف التحقيق في انفجار المرفأ حيث بحت حناجر اهالي الشهداء طلبا لما يشفي حرقة قلوبهم من الكشف عن متورط حقيقي يحضر امام قوس العدالة حيث علق التحقيق القضائي منذ اربعين يوما من دون البت في شكله واشكالاته، وسط مخاوف من بدء ظهور التداعيات الخطرة جراء حالة المراوحة وغياب المبرر العلمي والمنطقي لعدم إعلام الرأي العام بنتيجة التحقيق باسباب الانفجار، وفق ما اكدت مصادر متابعة لقناة المنار.

في جديد ملف حوالات حاكم مصرف لبنان، خروج الترصد السويسري الى العلن في بيروت عبر قنواته الديبلوماسية وفي اطار التعاون وحسن العلاقات، اما في العمق فيبدو ان ما يذهب اليه الملف سيدور حول 4 مليارات دولار خرجت الى البنوك السويسرية بين عامي 2017 و2020، وهي ليست لحاكم المركزي وحده.

للاسف هذا هو نصيب اللبنانيين مما يقترف بعضهم، حيث يواجه المواطن التنكر لحقه بمعرفة الحقيقة، او ان يدفعه بعض المرتمين في احضان المراهنين نحو ما هو اسوأ.

في مواجهة كورونا، ليس الوضع اسلم، بل اكثر تشاؤما، مع الدخول بمرحلة التمديد الاول، فيما العين على التمديد الثاني، نظرا لعدم تراجع عدد الوفيات، وتصاعد المنحى الشرس للسلالة البريطانية على كامل الاراضي اللبنانية.

والى ان يتلمس كل المهملين مرارة ما اقترفوه ضد اهلهم، تتأكد المطالب بضرورة عدم التساهل بفرض الاجراءات ترميما لهيبة الدولة في التعاطي مع هذه الازمة الماكثة طويلا، وايذانا بسلاسة الدخول الى مرحلة اللقاح المهدد بتنازع الدول على حصصه.

لليمن اليوم حصة كبيرة من اولى الصرخات المدوية بوجه الادارة الاميركية الجديدة، الادارة المقترفة لابشع المجازر ضد الامنين في هذا البلد مع حليفها النظام السعودي، المتمرس بسفك الدماء والتمادي بزرع فكر الارهاب والفتنة.