IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 25/3/2021

مع سابعة سني الصمود، اليمن عزيز بأهله، وجذوة حقه لن تموت. ليس في قاموسه قحط ولن يكون، سنبلاته خضر على الدوام، مهما نفخ الحاقد بنار العدوان. كتابه باسم الله قاصم الجبارين، وسليمانه القائد الحكيم. مملكته من عمق التاريخ، وتاجه الصبر والثبات والزهد والعنفوان..

انتهى العام السادس للعدوان على اليمنيين وبدأ العام السابع ببشائر النصر الأكيد، الذي يرصف عند سد مأرب ويلاطم أمواج الحديدة، تدعوه صعدة وتنتظره صنعاء، وما النصر إلا من عند الله..

ست سنوات وأنف العدوان ممرغ بالوحل اليمني، ووجهه ملطخ بدماء الأطفال والنساء، وتاجه منكسر بسواعد آمنت بربها فحمت أهلها وبلدها من عدوان جائر تقوده السعودية والامارات وتديره أميركا وإسرائيل، وشهوده الزور كثر على امتداد دول هذا العالم، الذي لا يفهم إلا بالقوة..

وبقوة الحق يفرض اليمن على العالم تجربة استثنائية، وعد قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن نتاجها سيكون النصر، ناصحا مع بداية العام السابع أهل العدوان بوقف تعنتهم الذي لن يجر لهم سوى المزيد من الفشل، متوعدهم بانجازات ميدانية وبتقدم عسكري وعلمي وصناعي ..

الشعب اليمني جاهز للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة على حق شعبه بالحرية والاستقلال، قال السيد الحوثي. ومتمسك بمواقفه المبدئية تجاه أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومتمسك بموقفه المبدئي بوحدة الامة..

في لبنان الواقف على شفير الاختناق، يتمسك سياسيوه بالعناد القاتل ولا من يستطيع تحقيق أي اختراق. أما الحراك الدبلوماسي فلزوم ما لا يلزم، إذ كيف بمن تسبب بالأزمة وخنق البلد سياسيا واقتصاديا، أن يكون ساعيا لحلها. وعلى حالها تبقى آمال البعض الذي يتنفس من الرئة الأميركية وتوابعها، ويرفض الاوكسيجين الملح الذي أمنه الشقيق الحقيقي، رغم اختناقه بالعقوبات الأميركية..

القرف اللبناني على حاله إذا، والأزمات الى أسوأ حال، ولم يعد يجدي التعداد..