IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 30/6/2022

نفخت رياح التصريحات فأطفأت سريعا الشمعة التي ظن اللبنانيون انها اوقدت تحت الطبخة الحكومية.

ولان انضاج تلك الطبخة بحاجة الى نضج بالمسؤولية والوطنية، فان الجميع معني بتدوير الزوايا قدر الامكان لانشاء حكومة، لان اي حكومة تنشأ هي افضل من عدمها كما نصح نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

اما المؤتمنون على حل الازمات فهم الاكثر مسؤولية بالبحث عن حلول وهم ينظرون الى طوابيرها الممتدة على كامل القطاعات ووصلت اليوم الى الاتصالات، وفي أزمة ذات صلة فان اضراب القطاع العام ينذر بأسوأ التداعيات، وأولى نتائجه تأخير رواتب الموظفين حتى الاسبوع المقبل، وتعطيل كامل المعاملات الرسمية في البلاد وصولا الى اخراج القيد والهوية.

أما هواة الارتهان فلا يزالون ينتظرون الحل من الاميركي، ويتمناه آخرون من صندوق النقد الدولي، وفي صناديقنا الف حل وحل، ولا تحتاج سوى لسواعد سيادية مدعمة بارادة وطنية، والنفط اولها وفك الحصار الاميركي بالكهرباء ثانيها، والسلسلة تطول.

وعلى طول خط الانتظار فان المحطة اليوم كانت لمناقشة خطة التعافي الحكومية في لجنة المال النيابية، ولان التعافي خطط وارقام وليس نوايا حسنة وتصريحا او مقالا، كانت مطالب النواب على مسمع رئيس الحكومة الذي حضر الجلسة بضرورة وجود خطة مكتوبة لمناقشتها، كما طالب النائبان علي فياض وحسن فضل الله، اللذان رفضا ايضا ان يكون اي توزيع للخسائر على حساب المودعين.

بحسابات الخوف المرتفعة مؤشراته داخل الكيان العبري المؤقت، تجري القوات الصهيونية عمليات التحصين الدائمة عند الحدود اللبنانية، وتستحدث سواتر ومرابض لجنودها ومدافعها، ونتيجة التوتر والخوف اطلقت القوات الصهيونية قذائف دخانية للتستير على جنودها ما ادى الى اندلاع حرائق مقابل بلدة العباسية قرب مزارع شبعا..