IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الخميس في 16/02/2023

بالموقف السلاح، واليد التي لن تصافح، وبالروح التي تقاتل فينا حتى آخر المدى، حفظ السيد الوصية الاساس – المقاومة واهلها بل كل الوطن..
لم تكن ذكرى القادة الشهداء الا كعادتها، محطة انطلاقة جديدة لامة شديدة، يقودها قائد من بأس التاريخ، يحمل كل فهم الواقع، وله ولامثاله كل المستقبل ..
من منبر القادة الشهداء اعلن الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله البلاغ الحاسم:
اذا كان الاميركي وجماعته يخططون للفوضى ولانهيار بلدنا فنقول لهم من الآن ستخسرون كل شيء في لبنان، وعليكم ان تنتظروا الفوضى في كل المنطقة. واذا مدت مآمراتكم لليد التي تؤلمنا – اي ناسنا، فسنمد ايدينا وسلاحنا الى اليد التي تؤلمكم – اي الكيان الاسرائيلي .وباليد الحاسمة واصبعها الثاقب قال السيد لمن يعنيهم الامر: اذا حصل تسويف باستخراج الغاز والنفط من لبنان ، فلن نسمح باستمرار استخراج النفط من كاريش..
ومن فوق تلك المعادلات نصح الامين العام لحزب الله بعدم انتظار الاميركي الذي يفرض عقوبات غير معلنة، لانه انتظار يقود الى الخراب، داعيا الى الخيارات البديلة صينية وروسية وايرانية، ومحلية من خلال اقتصاد منتج زراعيا وصناعيا.. اما عقم الانتاج السياسي وتمدد الفراغ الرئاسي فحله بالحوار وعدم انتظار الخارج كما اشار السيد نصر الله..
عن الزلزال السوري التركي ومأساته العظيمة، فقد راى فيه سماحته اختبارا للانسانية بالوقوف الى جانب الشعوب المنكوبة، واذ اشاد ببعض المواقف العربية والمبادرات التي كسرت قيصر الاميركي، ثمن خطوات الحكومة اللبنانية، داعيا لان يكون لبنان من ضمن الموقف الرسمي والشعبي العربي لكسر الحصار عن سوريا، لانه المستفيد الاول بعدها..
اما محليا فقد دعا الامين العام لحزب الله الى الاعتبار من الهزة التي ضربت لبنان، والعمل الجماعي ضمن خطة كاملة وشاملة مستعجلة، بدءا باولوية الابنية المتصدعة..
وعن الصدع الذي يصيب الصهاينة كيانا ومستوطنين، فهو غير مسبوق بحسب السيد نصر الله، وقد يدفع نحو صدامين كبيرين، داخلي صهيوني بحسب كبار مسؤوليهم ومفكريهم، وآخر مع الفلسطينيين – وقد يمتد الى كامل المنطقة..