IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 04/3/2023

فك الاضراب أم لم لا يزال حاكما ؟ السؤال الجديد الذي يحكم ساحة الازمات اليوم.فالاساتذة المضربون غارقون في جمعيات عمومية يبحثون العروض الحكومية، والعنوان الذي يبني عليه جل هؤلاء خياراتهم هو امكانية استنقاذ العام الدراسي الرسمي من الضياع، وخاصة ان الوقت ضاغط الى حد الاختناق، ومستقبل الطلاب عالق بين مطالب محقة ودولة عاجزة، وبالتالي فان الهدف الانساني التربوي بات الحاكم..

اما اضراب المصارف فيتحكم بالسوق ودولاره الاسود وتقلباته. جمعيتهم اعلنت تمديد تعليقها للاضراب اسبوعا اضافيا – دون الغائه، ما يعني ابقاءه سيفا مصلتا على الحكومة للاستجابة الى طلباتهم بفرملة اي خطوة قضائية ضد هؤلاء. وبالتالي ابقاء الاسواق المالية وحركتها تحت رحمتهم.

سياسيا الضرب بالبلد واهله على حاله، ومجاهرة البعض باتباع تعليمات الخارج والتغني “بفيتوياته” ضد بعض المرشحين – على وقاحتها، فيما دعوة حزب الله لهؤلاء الى اليأس من امكانية اخضاع الحزب وحلفائه لمشروع الفتنة، مع التأكيد ان اطالة امد الفراغ تدفع بالبلد نحو الاسوأ.

والاسوأ ان كل ما يعانيه البلد لا يعني هؤلاء الرافضين لكل اشكال الحوار والبحث عن حلول، فيما جدد الرئيس نبيه بري موقفه بان لا عودة الى المسرحيات الهزلية بجلسات انتخابية، وان التوافق الجدي على مرشح او اثنين او أكثر تأشيرة الزامية لدخول جلسات حقيقية.

بعلاقة الاخوة الحقيقية، والتعامل بالمثل مع الدولة اللبنانية، كان قرار الحكومة العراقية الغاء رسم تأشيرة الدخول للبنانيين، كما اعلن وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مصطفى بيرم، الذي كشف عن زيارة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى بيروت خلال الشهر الحالي.

في فلسطين المحتلة الازمة الصهيونية على حالها، والنزال الى اصعب مفترقاتها، والمفارقة انه تسلل الى داخل الصفوف العسكرية بقوة، ووصل حتى سلاح الجو، الذي اعلنت بعض وحداته رفض الخدمة العسكرية تحت امرة حكومة اتيمار بن غفير وبنيامين نتنياهو، في سابقة تضاف الى لائحة التفسخ الذي يهدد وجود هذا الكيان.

 

*******