IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2023/03/22

من وجع الناس المتروكين لقوانين النقد والتسليف البالية، ولمضاربات الاسواق السوداء الظالمة، كانت صرخة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله للحكومة اللبنانية وكل المسؤولين للتحرك السريع من اجل انقاذ المواطنين المظلومين وما تبقى من اقتصاد لبناني من ايدي هؤلاء، والعمل على طاولة نقاش للانقاذ الاجتماعي والاقتصادي قبل فوات الاوان ..

ومن ذكرى احد مؤسسي حزب الله والضليعين في انشاء مؤسساته الاجتماعية والمالية – الفقيد الكبير الحاج حسين الشامي، أطل الامين العام لحزب الل على الحلول السريعة والممكنة، ومنها الاستفادة من التطورات الايجابية التي تحكم المنطقة، والسير بمنطق ما اقدمت عليه العديد من الدول العربية والخليجية لا سيما السعودية بالتوجه شرقا، مستعرضا من جديد العروض الصينية بمليارات الدولارات المقدمة للبنانيين، والتي يمكن ان تحدث فرقا سريعا في واقعنا المأزوم، فضلا عن بناء امكانياتنا الذاتية على الصعد الزراعية والاقتصادية، ورفع مستوى التكافل والتكاتف الاجتماعي والتراحم والتساند بين اللبنانيين مستفيدين من بركة الشهر الكريم .. اما الاستفادة سياسيا من التطورات الايجابية التي تحكم المنطقة فممكنة، الا ان الحلول داخلية بالدرجة الاولى ..

تهديدات العدو الواقفة عند الحدود ردها سماحة السيد نصر الله الى الكيان المربك المأزوم، الذي يعاني تحديات وجودية باعتراف قادته ومستوطنيه وكبار مفكريه.

فحزب الله عند صمته من حادثة مجدو وهو جزء من ادارة المعركة التي تزيد من ارباك العدو، اما ما يهدد به قادة هذا الكيان من فتح حرب على لبنان فيعرفون انها ستؤدي الى حرب في المنطقة لا يريدونها، وان المقاومة عند وعدها بالرد القاطع والسريع على اي اعتداء يطال اي منطقة او اي انسان موجود على الاراضي اللبنانية ..

ما يجري على الاراضي اليمنية من افشال للعدوان مصحوبا بالمناخات الايجابية في المنطقة يعزز الامل الكبير بالتوصل الى حل يوقف العدوان على الشعب اليمني بحسب الامين العام لحزب الله وهو ما يرغب به حزب الله من انهاء هذه الحرب وعودة اليمن الى اهله ودوره ..