بين غضب الطبيعة وتصرفات غير طبيعية يتواصل تعداد الضحايا من مراكش المغربية الى عين الحلوة الدامية على الاراضي اللبنانية، وما بينهما الكثير.
زلزال مدمر ضرب المغرب موقعا الالاف بين قتيل وجريح ومحدثا دمارا كبيرا في العديد من المدن التي لا تزال ترفع انقاضها وتعد ضحاياها .
مشهد مفجع قابله حزب الله بالتعاطف العميق مع الشعب المغربي الشقيق ووقوفه الى جانبه في مصابه الاليم متقدما من ذوي الضحايا بأحر التعازي والمواساة..
في صيدا لا تسوية ملموسة على الارض للاقتتال العبثي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. معارك عصية على كل محاولات التهدئة وقتلى وجرحى برصاص الطيش وقذائفه الحارقة التي تخطت حدود المخيم لتطال المناطق والبلدات المحيطة، واضافة الى ضحايا الاشتباكات استشهد مواطن لبناني في بلدة الغازية جراء الرصاص والقذائف المتطايرة الى خارج المخيم..
وحتى يخيم العقل والحكمة على اطراف الاقتتال فان المساعي الفلسطينية واللبنانية مستمرة لاسكات صوت الاشتباكات وهو ما يبدو متعذرا الى الآن..
في الاشتباكات السياسية المحلية الامور على حالها والانتظار سيد الموقف، فيما اهل الفراغ السياسي يفرضون فراغا رئاسيا عبر رفضهم اي حوار، والانظار الى الاثنين كمحطة مع عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، وان كان لا يتوقع منها الكثير..
تربويا وبكثير من الاسى يعلق الطلاب مجددا بين الدولة وروابط اساتذتها، وهو ما يهدد العام الدراسي الجديد ومستقبل طلابه وخيارات اهاليهم المعدمة.
دوليا وبكثير من الانحباس السياسي اجتمعت قمة العشرين على وقع تفاقم الازمات الدولية والانحباس الحراري الذي يسبب جنونا مناخيا يضاف الى الجنون السياسي والاقتصادي. وما اضاف ازمة للمجتمعين غياب الرئيسين الروسي والصيني عن القمة ما ترك فراغا كبيرا واسئلة كثيرة، حيث عيون “فلاديمير بوتين” و”شي جين بينغ” على تفعيل المجموعات البديلة عن “العشرين” ابتداء من “البريكس” وليس انتهاء ب”شانغ هاي” ..