IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 21/7/2021

كل عام وانتم بخير.

لم تخل عطلة العيد من اشارات التكليف، وما قد يدل على ان ما تبقى من وقت حتى موعد الاستشارات سيكون زاخرا بالاتصالات.

الاستشارات في موعدها حسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ردا على حملة التشكيك والضغط لتأجيلها. أما في التسميات، فأول من سمى علانية ومباشرة على الهواء كان رئيس تيار “المردة” النائب السابق سليمان فرنجية الذي حصر خيار تياره بين اسمين: النائب فيصل كرامي أو النائب نجيب ميقاتي، نظرا لعلاقة الصداقة التي تجمعه بهما كما قال بعد زيارته البطريرك الماروني في الديمان.

لائحة التسميات قد تقتصر على اسماء وقد تطول، لكن ما يجب ان لا يطول هو مسار التكليف كما التأليف لحاجة الوطن الملحة الى حكومة.

في عيد الاضحى، المواطنون منشغلون بواجباتهم الاجتماعية بما تيسر وبما تبقى لهم من قدرة شرائية، وما اصعبها ان يعود هؤلاء الى منازلهم فلا يجدون كهرباء تنير غرفهم وتحفظ ماكولاتهم وتخفف حر الصيف عنهم. انه لأمر صعب في دولة تتحكم بكهربائها الاعتمادات، واشتراكات يسيطر على تغذيتها تقنين المازوت والاستغلال وخبرية تفريغ البواخر واحدة تلو الأخرى.

فهل من يسمع صراخ هولاء، وهم المعرضون لشتى انواع الظلم، ولا يكادون يسمعون خبرا سارا عن استيراد الدواء المنافس بسعره وجودته حتى ينسف المحتكرون المتسلطون على هذا البلد حق الناس بالدواء المدعوم من جيوبهم من دون رادع ولا ضمير.

هؤلاء المحتكرون اعضاء فاعلون في زمرة الضغط والحصار، هكذا تؤكد الحقائق اليومية، وتتأكد نواياهم عندما تتلاقى تصرفاتهم وافعال من يقف وراءهم مع اعلان جو بايدن تمديد ما سماها حالة الطوارئ حول لبنان لمزاعم اقتصادية وامنية كما يشتهي ان يزور الاميركيون الوقائع ويختلقوا الذرائع. على من يكذب بايدن، وهل ادارته وحلفاؤها وادواتها متضررون من ازمة لبنان كما شعب لبنان متضرر من سياساتهم وحصارهم ولعبهم بحبال الاضطراب الاقتصادي والمعيشي وحتى الامني؟.