IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 15/10/2021

دماء عزيزة اطفأت فتنة، لن تذهب هدرا. اراقها مجرمون موصوفون، ورفعتها قبضات رجال ونساء وطنيين صابرين وقادرين، ومنابر واعية وحكيمة لكنها لا تسكت عن الظليمة.

من بيروت الى النميرية الجنوبية ومن كفردان- الزعارير البقاعية الى بنهران الكورانية زف شهداء كمين الغدر القواتي في الطيونة قرابين على مذبح الوطن الذي اراد المشروع الصهيو- امريكي ذبحه بادواته القديمة- الجديدة، ففداه سبعة من اللبنانيين بارواحهم، التي حركت امواجا بشرية هدرت باولى رسائل التحذير لمن يرقصون فرحا على دماء الابرياء ظنا انهم انجزوا ما يريدون.

فالدماء التي سقطت بجريمة قتل متعمدة وموصوفة قام بها حزب القوات اللبنانية نعرف كيف نحافظ على حقها- قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، ونعرف كيف نحمل الحق والمظلومية. وباسم حزب الله وحركة أمل أكد السيد صفي الدين اننا لن ننجر الى حرب اهلية، ولن نسمح للرعاة الدوليين والاقليميين للمعتدين باخذ البلد الى فتنة لاننا اقوياء وحكماء ونعرف كيف نتصرف.

وعلى الجميع التصرف بحكمة قال السيد صفي الدين واتخاذ مواقف واضحة مع حزب القوات الذي يعمل لصالح الاميركي وجهات عربية تريد اخذ البلد الى الفتنة، وعلى الاجهزة الامنية والقضائية تحمل المسؤولية وجلب المجرمين الى العدالة، واي تلكؤ بهذا الامر سيعتبر شراكة بسفك الدماء البريئة، وسنتابع الموضوع- حسم السيد صفي الدين.

فالزمن لن يعود الى الوراء كما قال رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني، وللغادرين العالقة اذهانهم زمن الحرب الاهلية، فان العدالة آتية لا محالة- كما قال فوعاني.

ولرئيس مجلس النواب نبيه بري كان القول عن الغرف السوداء التي يقوم المحقق العدلي في انفجار المرفأ طارق البيطار بتنفيذ اجندتها، فملف التحقيق يتم استثماره في مشاريع سياسية ومصلحية وانتخابية بحسب الرئيس بري.