IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 2025/05/20

بعد الدعم اللامحدود لحرب الابادة الصهيونية على الفلسطينيين في غزة اعلن البريطانيون عن اجراءات لوقف توريد السلاح الى تل ابيب في محاولة منهم لوقف الحرب على القطاع كما يزعمون، فماذا عن العرب الذين اغدقوا على دونالد ترامب آلاف المليارات من الدولارات قبل ايام؟ هل من موقف ضاغط يجبر راعي هذه الحرب – اي الاميركي على فرض وقفها ؟ أم يظن هؤلاء ان ادخال بضع شاحنات من الدقيق انجاز لمساعيهم، او انها قادرة على تغيير واقع الحال الذي يفتك في مجاعة حقيقية بالغزيين؟

والمؤسف انه بات تقديم بريطانيا واسبانيا وفرنسا وكندا نماذج لاقناع بعض العرب بخطوات لانقاذ اهلهم بغزة، او الاستشهاد برئيس ما يسمى حزب الديمقراطيين الصهيوني يائير غولان ليشرح للعرب ان حكومة تل ابيب تخوض حربا ضد المدنيين وتقتل رضعا كهواية كما قال، معتبرا ان “اسرائيل” في طريقها لتكون منبوذة كما كان نظام الحكم العنصري في جنوب افريقيا.

اما في جنوب غزة كما شمالها فمذبحة صهيونية مستمرة وعداد شهدائها اليومي بالعشرات، واطمئنان صهيوني بأن لا احد من هذا العالم سيفعل اي شيء، الا اليمنيين الذين ادخلوا ميناء حيفا الى دائرة الخطر اليوم، اما الآخرون فعند بيانات الاستنكار.

في لبنان حتى بيانات الاستنكار باتت نادرة ضد العدوانية الصهيونية المتمادية، وجديدها استهداف دراجة نارية بغارة من مسيرة قرب مدرسة المنصوري الرسمية.

وعلى مقربة من السبت الانتخابي الذي أكد الرئيس نبيه بري انه قائم مهما كلف الامر، زيارة لوزير الداخلية احمد الحجار الى الجنوب للاطلاع على الاجراءات التحضيرية للعملية الانتخابية، معلنا أن الحكومة معنية باعادة اعمار الجنوب حجرا وبشرا.. هو كلام حكيم من وزير مسؤول ، اما اداء حكومته الى الآن فلا يوحي بشيء من هذا حتى الآن.

وردا على الاداء الاميركي الوقح في المفاوضات النووية مع ايران وخروجها عن ضوابط التفاوض بضمان حق ايران بالتخصيب السلمي، كان الرد من الامام السيد علي الخامنئي بأن ايران لا تطلب اذنا من احد لممارسة حقها، وانها لا تعول على المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة.