IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الجمعة في 19/08/2022

تشكيل الحكومة علق من جديد بانتظار زيارة يقوم بها نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا. لكن حتى الان لم يحدد موعد للقاء جديد بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، فيما المعلومات تفيد ان كل ما يشاع عن زيارة لميقاتي الى القصر الجمهوري هدفه الاحراج، من دون ان يؤدي الاحراج الى الاخراج. فميقاتي غير محشور، لذا فانه غير مستعجل على زيارة بعبدا، وهو ينتظر اشارات ايجابية من القصر الجمهوري بعدما اصبحت الكرة في ملعب ميشال عون. فميقاتي وافق في تشكيلته الجديدة على الابقاء على وزير الطاقة وليد فياض، وبالتالي فان التغيير لم يعد يشمل سوى وزير الاقتصاد امين سلام ووزير المهجرين عصام شرف الدين. لكن يبدو ان رئيس الجمهورية لن يقبل بالتغيير الحاصل فقط، بل هو يريد توسيع الحكومة من اربعة وعشرين وزيرا الى ثلاثين وهو ما يرفضه ميقاتي. فهل يعني هذا ان لا حكومة في المدى القريب، ام ان كل ما يحصل هو في اطار شد الحبال بين الطرفين قبل الوصول الى ساعة الحقيقة والتأليف؟ الساعات المقبلة حاسمة لمعرفة الاتجاهات الحكومية ، وخصوصا ان الوقت يداهم الجميع، باعتبار ان الاستحقاق الرئاسي سيتقدم بدءا من اول ايلول على كل الاستحقاقات الاخرى

ماليا، الدولار يرتفع، كذلك السجال حول الدولار الجمركي. الهيئات الاقتصادية دخلت على الخط، وهي ستجتمع برئيس الحكومة الاثنين المقبل، لتعبر عن رفضها احتساب الدولار الجمركي على اساس عشرين الف ليرة، فيما طرحها يقوم على احتسابه على سعر 8 الاف ليرة.. فهل تقبل الحكومة ادخال تعديل كبير الى هذا الحد؟ انتخابيا، ما قيل عن اتجاه لدى المجلس الدستوري للطعن باربعة نواب من المعارضة لمصلحة اربعة من الموالاة يتأكد يوما بعد يوم، رغم نفي المجلس الدستوري ذلك. اللافت اليوم البيان الصادر عن تكتل الاعتدال الوطني، وفيه يشير الى ان المجلس الدستوري يرتكب مخالفات في سبيل قبول الطعن المقدم بحق احمد رستم من قدامى المستقبل، وذلك لمصلحة حيدر عيسى المرشح على لائحة التيار. فهل المخالفات والتجاوزات مقصودة في سبيل تضخيم كتل الموالاة، وخصوصا اننا على ابواب استحقاق رئاسي مصيري؟ في موضوع الترسيم البحري لا جديد باستثناء ما اعلنه امين عام حزب الله من انه اذا جاء هوكستين واعطى الدولة اللبنانية ما تطالب به فالوضع سيذهب نحو الهدوء سواء وقع الاتفاق النووي ام لم يوقع . فهل كلام نصر الله واقعي، ام انه لذر الرماد في العيون وللايحاء للرأي العام ان حزب الله يفصل ما بين مصلحة لبنان ومصلحة ايران؟