IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“MTV” المسائية ليوم الثلثاء في 31/01/2023

الطقس الكانوني البارد لم يؤثر سلبا على الإتصالات السياسية، والثلج الذي غطى القمم بعد طول انتظار لم ينعكس على الحرارة الرئاسية المستعادة من بكركي إلى عين التينة. في الصرح البطريركي زيارة لافتة لوفد من اللقاء الديمقراطي للبطريرك الراعي خلاصتها واحدة: اسم قائد الجيش العماد جوزف عون  في الصدارة رئاسيا، واتفاق القوى السياسية على اسم قائد الجيش سيحمل اللقاء الديمقراطي على السعي إلى تعديل الدستور.
موقف اللقاء الذي عبر عنه النائب راجي السعد لاقاه بشكل أو بآخر النائب فيصل كرامي الذي أكد أنه مع تعديل الدستور إذا كان مخرجا للأمور. هذا في بكركي.
أما في عين التينة فلقاء بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي موضوعه الأساسي واحد: الملف الرئاسي. فهل سيكون في “الحركة بركة” هذه المرة؟ وهل تقدم قائد الجيش على سواه بالنقاط يعني أن المعركة الرئاسية على طريق الحسم، أم أن كل ما نشهده مجرد فصل ستتبعه حتما فصول ليست معروفة نتائجها النهائية حتى الآن؟
على اي حال الشأن الرئاسي سيحضر غدا في الصرح البطريركي عبر القمة الروحية المسيحية، وتضم البطاركة الكاثوليك والارثوذكس، وذلك للبحث في سبيل الخروج من الازمة الرئاسية وتقصير عمر الفراغ.
في هذا الوقت، الدولار عاود ارتفاعه البطيء الثابت، فيما  سجلت أسعار المحروقات ارتفاعا اضافيا. علما ان سعر الصرف الرسمي للدولار سيرتفع غدا من 1507 ليرات الى 15 الف ليرة، وهو امر يحصل للمرة الاولى منذ العام 1993.
توازيا يضرب معلمو القطاع الخاص غدا احتجاجا على تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية وانعكاسها على حياتهم اليومية، كذلك تتهيأ قطاعات انتاجية كثيرة لاضراب شامل وعام في الثامن من شباط  تحقيقا للهدف نفسه. فهل تؤدي الاضرابات والاعتصامات الغاية المتوخاة منها؟ ام انها ستبقى بلا نتيجة طالما انه لا رئيس للجمهورية، وطالما ان مجلس النواب مشلول، فيما مجلس الوزراء يصرف الاعمال بالحد الادنى؟.