في الشمال وعكار تأهب اداري ولوجستي على أعلى مستوى لمواكبة الاستحقاق الانتخابي.
ومع ان الطابع العائلي المناطقي هو الغالب في قرى وبلدات كثيرة، فان القراءة السياسية لن تكون بعيدة عن النتائج التي ستظهرها الدورة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.
ففي المحافظتين قوى مسيحية اساسية تريد ان تثبت حضورها وقوتها من جديد، كما ان هناك قوى اخرى تريد التأكيد انها لم تتراجع شعبيا وانها لا تزال تمون على الشارع.
اما في الشارع السني فان المعركة تجري في ظل انكفاء واضح لتيار المستقبل، ما يفتح المعركة امام قوى اخرى في محاولة لتثبيت دورها قبل سنة تماما من الاستحقاق الاكبر المتمثل بالانتخابات النيابية.
في هذا الوقت، العرب يثبتون عودتهم الى لبنان يوما بعد يوم. ففريق الاتحاد السعودي لكرة السلة وصل الى بيروت في مؤشر واضح الى اتجاه لقرار رفع حظر السفر عن المواطنين السعوديين الى لبنان.
اقليميا، الوضع الملتبس يفرض نفسه في اليمن. ففي حين يبدو ان وقف اطلاق النار يتكرس بين الحوثيين والولايات المتحدة الاميركية، فان الوضع العسكري يتدهور بين الحوثيين واسرائيل.
اذ اعلن الجيش الاسرائيلي انه تم اعتراض صاروخ بالستي من اليمن باتجاه اسرائيل، في حين اكدت القناة 14 الاسرائيلية ان اسرائيل تستعد لهجوم آخر على الحوثيين في اليمن. لكن قبل الملفات المحلية والاقليمية الساخنة.
البداية تبقى من الفاتيكان. فرأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد البابا لاوون الرابع عشر احتفل بقداسه الاول، واسف في عظته ان يتراجع الايمان امام المال والسلطة واللذة.