على رغم كل ما يتردد فان لا جواب عند حزب الله بعد. فحتى الساعة لم يقدم الحزب الى الرئيس نبيه بري رده النهائي على مسودة الورقة الرئاسية المعروضة عليه.
في المقابل، إسرائيل تستكمل ضرب البنية العسكرية للحزب، فيما اميركا تواصل ضرب بنيته المالية.
مع ذلك فان الحزب لم يتخذ قرارا بتسليم سلاحه، وثمة معلومات تؤكد وجود انقسام في صفوفه حيال الموضوع. فهناك جناح يريد تسليم السلاح لقاء ضمانات معينة، وهناك جناح آخر لا يرضى بتاتا بالأمر.
لذلك تأخر جواب الحزب على الورقة اللبنانية. بالتوازي يشهد لبنان حركة مكثفة استعدادا لاستقبال توم باراك الاثنين المقبل. فاللجنة الخماسية الدولية اجتمعت اليوم على مدى ساعتين للبحث في الموقف اللبناني.
كذلك فان الموفد السعودي يزيد بن فرحان التقى رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا. الهدف من الحراك العربي والدولي واضح، ويتمثل في حض لبنان على انجاز ورقة تواكب التطورات على الارض، وهي تطورات خطرة ولا توحي الطمأنينة.
فاسرائيل، وفي تصعيد خطير استهدفت سيارة على طريق خلدة، واعلنت انها اغتالت عنصرا يعمل في مجال تهريب الاسلحة. كذلك فان الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارات على عدد من الاهداف التابعة لحزب الله في الجنوب.
وأما الولايات المتحدة فاعلنت فرض عقوبات على سبعة مسوؤلين كبار وكيان واحد على ارتباط بمؤسسة القرض الحسن، ما يؤكد استمرار الضغط الاميركي على حزب الله بهدف تجفيف موارده المالية.
ولكن البداية من قصة نشأة منصة بت ارابيا في ضوء الجدال المثار حولها. اذ ماذا عن تقرير ديوان المحاسبة؟ وماذا عن مشروعية العقد؟ تقرير نخله عضيمي.