IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة 4/7/2025

الجيش الاسرائيلي يستهدف ويدمر على الحدود الجنوبية بلا حسيب ولا قريب، فيما الدولة اللبنانية منشغلة بأمر واحد: جواب حزب الله على الورقة التي اعدتها للرد على مقترحات توم باراك.

ومع ان المبعوث الاميركي وصل الى باريس وبدأ اجراء محادثات في العاصمة الفرنسية وسيكون في بيروت الاثنين، فان جواب حزب الله لم يتبلور نهائيا بعد. فكل ساعة خبر جديد وكل يوم معلومات مختلفة عن موقف حزب الله. فهل وافق الحزب ام لم يوافق على الورقة اللبنانية؟ هل سيسير بتسليم سلاحه ام لا؟

وكالة رويترز اوردت ان حزب الله يدرس تقليص دوره كحركة مسلحة من دون نزع سلاحه بالكامل، اي انه ينوي الاحتفاظ  باسلحة معينة ولا ينوي تسليم كامل ترسانته.  العبارات ملتبسة وحمالة اوجه، وتطرح اسئلة اكثر مما تقدم اجوبة. وهو اسلوب يجيده حزب الله ويستعمله دائما وقت الحشرة.

لكن بمعزل عما سيكون عليه موقف حزب الله  فان اسئلة كثيرة تطرح  انطلاقا من سياسة المماطلة والتسويف التي يعتمدها. اذ هل مسموح ان تنتظر الدولة الى ما لا نهاية موقف الحزب؟ وهل معقول ان يوافق كبار المسؤولين اللبنانيين على ورقة ثم يرفضها حزب الله؟ وهل اصبح موقف الحزب اهم من موقف الدولة مجتمعة بمختلف مكوناتها؟

وبالتالي من الدولة الحقيقية: الدولة ام حزب الله؟ لكن قبل تفصيل العناوين السياسية والامنية اضاءة بالادلة والمستندات وبالارقام على عائدات الدولة من “بيت ارابيا “.