IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأحد في 22/07/2018

هل رسمت قمة هلسنكي بين الرئيسين الاميركي والروسي بداية النهاية لملف اللاجئين السوريين في لبنان؟ حتى الآن كل المعلومات تثبت هذا المعطى، وهو ما اكده لل”mtv” مستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان.

ووفق المعلومات فإن عدد السوريين الذين سيعودون الى سوريا من لبنان والاردن، يبلغ عددهم حوالي مليوني لاجئ، وان لجنة اميركية روسية اردنية تشكلت لهذه الغاية، وثمة مسعى روسي للتعجيل في تشكيل لجنة مماثلة اميركية روسية لبنانية تعيد اللاجئين السوريين الى بلادهم.

القرار المصيري يثبت صحة طرح الذين اعتبروا ان حل مشكلة اللاجئين السوريين لا يتم لا بمفاوضات لبنانية سورية ولا بلجان حزبية محلية صغيرة، بل عبر تفاهم أممي وعبر مظلة دولية تحفظ أمن اللاجئين السوريين العائدين الى بلادهم، وهو ما بدا انه تحقق اخيرا.

حكوميا، الأمور لا تزال في دائرة المراوحة. صحيح ان الوزير جبران باسيل اعلن لل”mtv” ان الحكومة آتية حتما، ولكن حتى الآن لا مؤشرات الى ان الأمر قريب.

اذا، يحط الرئيس الحريري في بيروت عائدا من اوروبا، حتى يسافر الوزير باسيل الى اميركا، ما يعني ان الاسبوع الطالع لن يشهد مبدئيا ولادة للحكومة المنتظرة، الا اذا حصل ما ليس في الحسبان في آخره، وتحققت معجزة التشكيل.

توازيا، ان الامور داخل البيت الدرزي تزداد سوءا، في ظل مواصلة الأمير طلال ارسلان مهاجمة النائب السابق وليد جنبلاط بطريقة غير معهودة وغير مسبوقة، متجاوزا الأعراف في التخاطب السياسي، وهو ما يزيد الأمور تعقيدا درزيا وحكوميا، ولاسيما ان العقدة الدرزية صارت من أبرز العقد الحكومية وأصعبها.