IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “mtv” المسائية ليوم الاثنين في 17/09/2018

لأن الحكومة محرك الحياة في مختلف جوانبها في أي دولة نجد نفسنا مضطرين الى البدء بإخبارها ولو بصفة الغائب او المغيب او المحجوب كي لا نتعود على هذا الفراغ القاتل، وكنا ألزمنا نفوسنا استخدام هذه الصيغة يوم اقفال البرلمان وشغور قصر بعبدا، في يوميات التأليف يمكن ادراج الحديث عن أن الرئيس الحريري سيجري تعديلا على مسودة التشكيلة يتناول نوعية الحقائب قد يحظى بموافقة الرئيس عون يمكن ادراجه في خانة تعبئة الوقت الضائع بحلم اقرب الى الخيال، فالمشكلة التي تعترض التأليف لم تصل بعد الى نوعية الحقائب. والخناقة لا تزال تدور على عددها حيث تتمسك مرجعيات بالحصول على حصة الاسد. ولأن حل جوهر المشكلة عاص على الحل ركز الجميع على استئصال العوامل المفاقمة للأزمة عبر السجالات النارية فقرروا التهدئة.

في الاطار برد الاشتراكي والتيار الحر البنادق وحلت مكانها بيانات رئاسية دعت الى التوقف عن التراشق، غير ان المتابعين لم يدرجوا الهدنة في اطار تسهيل التأليف، انما في خانة الفصل بين جمهورهما تفاديا للاسوء خصوصا في مناطق الاختلاط في الجبل.

وسط هذه الاجواء انشغل اللبنانيون بملفات حياتية على درجة عالية من الاهمية في مقدمها قروض الاسكان خصوصا بعدما سمعوا ان عودتها الى الحياة تكون مرتبطة حكما بزيادات على المحروقات والـ tva لكن وزير المالية سحب صاعق القلق بإعلانه أن موازنة العام 2019 لا تتضمن اي ضرائب من هذا النوع فارتاحوا جزئيا لكن قلقهم على استمرار حجم القروض لم يتبدد، توازيا كان لافتا اكتمال نصاب لجنة المال والموازنة واستقبالها اكثر من 30 نائبا اضافيا في اشارة الى تهيب الواقع الحياتي والاقتصادي المتفاقم ويسجل ايضا ان المختلفين في السياسة اجمعوا على خطورة الاوضاع وعلى ضرورة ابعاد هذين الملفين عن التجاذبات.

في الاثناء انتقلت المحكمة الخاصة بلبنان الى الاستماع الى مرافعات محامي الدفاع الذين سعوا من خلال استعراض الوقائع والمطالعات السياسية الى تسخيف البراهين والادلة التي استند اليها الادعاء لادانة موكليهم.