IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 2022/02/01

وفد فاتيكاني في بيروت، ووفد لبناني في تركيا. الوفد الفاتيكاني برئاسة أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات بين الدول المونسنيور ريتشارد بول غالاغير، وقد حمل إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة واحدة فحواها : أي إضعاف للحضور المسيحي يدمر التوازن الوطني، وهوية لبنان.

في المقابل لم يفصح غالاغير عن موعد زيارة البابا فرنسيس، مشيرا إلى أن لا موعد محددا حتى الان.

في هذا الوقت كان الرئيس ميقاتي يزور تركيا على رأس وفد فضفاض من ثمانية وزراء ، يغلب عليهم الطابع الإقتصادي.

الزيارة التركية فرضت تأجيل اجتماعات مجلس الوزراء المتعلقة بالموازنة إلى الغد، ما شكل فرصة لالتقاط الأنفاس من دون أن يصل الأمر بالحكومة الميقاتية إلى تحديد خياراتها. فهل ستتجرأ حكومة “معا للانقاذ” وتتخذ قرارات غير شعبية إستجابة لطلبات صندوق النقد، أم ستبقى في دائرة المراوحة واللاقرار لأن الإستحقاق الإنتخابي يبقى عند المنظومة الحاكمة أقوى من أي ميل إلى الإصلاح؟

قضائيا، مدعي عام جبل لبنان غادة عون اصدرت اشارة الى الاجهزة الامنية لاحضار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى جلسة حددتها في 15 شباط الحالي. وقد اثار قرار عون استغراب اوساط قانونية عدة، لان الدعوة تشكل مخالفة للقوانين.

سياسيا، ما كان يدور همسا في الكواليس يتحول حقيقة شيئا فشيئا. اذ ان ثنائي حزب الله – التيار الوطني الحر يسعى بشكل او بآخر الى اعادة طرح الدائرة 16 على بساط البحث خلال الدورة الاستثنائية لمجلس النواب.

ووفق المعلومات فان حزب الله يسعى الى اقناع رئيس مجلس النواب بتحريك ملف قانون الانتخابات من جديد وادراجه على جدول الاعمال. فهل يقبل الرئيس بري بمطالب ثنائي: حزب الله والتيار؟

بمعزل عن موقف بري، ايها اللبنانيون، اعلموا ان ما يخطط لانتخاباتكم خطير، وان ثنائي حزب الله – التيار الوطني الحر يريد تجويف الاستحقاق الانتخابي ومنع التغيير الكبير. فقفوا بقوة ضد مخططات الثنائي ، وكونوا على استعداد يوم الانتخاب لرفض المنظومة واركانها ومرشحيها، و”اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن”!