IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الأحد في 11/2/2024

تطورات جذرية منتظرة الأسبوع المقبل في لعبة عضِّ الأصابع الإقليميّة, على وقع إصرارِ الحكومةِ الإسرائيلية على اقتحام رفح وتسخينِ الجبهةِ مع لبنان. فالهجوم على رفح لن تكون تداعياتُه سهلة. وقد سبقته تحذيراتٌ دولية عالية النبرة ردَّ عليها بنيامين نتنياهو معتبراً أنَّ عدداً كافياً من 132 رهينةً إسرائيلية على قيد الحياة في غزة يبرّر استمرارَ الحرب. على خط العلاقاتِ الإسرائيليةِ المصرية, بلغ التوتر ذروتَه. وقد أرسلت مصر تعزيزاتٍ عسكريةً إلى الحدود منعاً لترحيل مليون ونصف مليون فلسطيني باتجاه سيناء. فهل سقوطُ رفح والترانسفير نحو سيناء سيؤدّيان إلى اهتزاز معاهدةِ السلام بين مصرَ وإسرائيل؟ على جبهة الجنوبِ الملتهبة, إرتفعت وتيرةُ التهديداتِ الإسرائيلية إلى مستوى قياسي. تزامن ذلك مع إعلان الجيشِ الإسرائيلي نقلَ الفرقة المدرعة 36 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان، وهي واحدةٌ من أكبر الفرقِ النظاميةِ العسكرية، وتتكوّن من وحداتِ مناورة تشمل مدرعاتٍ وسلاحِ مشاة وهندسة. سياسياً علمت الـ mtv بأن الرئيس سعد الحريري سيصل حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءَ اليوم إلى لبنان وسيبدأ اتصالاتٍ سياسيةً ابتدءاً من غدٍ الإثنين ويُنتظر أن يبقى أسبوعاً كاملاً في لبنان. ولكن قبل الدخول في تفاصيل الجبهاتِ العسكرية والسياسية, نتوقف عند جبهةِ المصارف والمودعين التي ستستعيد سخونتَها في الأسابيع المقبلة. فالتعميم 166 وضع الطرفين وجهاً لوجه, والتنفيذُ لن يخلو من التوتر إذ إنَّ المصارف تستعد لدفع الـ150 دولاراً شهرياً بعد غربلةِ المودعين. كما أنَّ هناك إشكاليةً ظهرت، أخّرت تطبيقَ هذا التعميم.