IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”المسائية ليوم الأحد في 17/06/2018

انتهت عطلة عيد الفطر، والإثنين يتوقع اللبنانيون أن أهل الدولة سيعجلون في تعويض الوقت الضائع من عمر الدولة المبحرة في تصريف الأعمال، ومن عمر العهد الذي يتحرق لرؤية الحكومة التي يريدها، والتي تستحق أن تكون حكومة العهد الأولى، وما لم يمكن الرئيس المكلف يخبئ مفاجأة سارة للبنانيين، أي أنه سيأتي من الخارج وفي جيبه تشكيلة حكومية جاهزة، تكون نتيجة اتصالات حصلت بعيدا من الأضواء، فإننا نكون دخلنا مرة جديدة دوامة التأليف المستحيل الذي يمكن أن يجرجر فترة لا سقوف زمنية لها.

المعطيات المتجمعة عن مخاض التأليف لا تشير الى عيديات سياسية، فالعقد التي تعوق ولادة الحكومة لا تزال هي هي، في غياب الوسيط الصالح للجمهورية الذي يلعب دور المبرد للرؤوس الحامية، والمخفف من شراهة أصحاب البطون الكبيرة من القابضين على أنفاس الدولة، في وقت تعنف فيه حدة السجالات وتخف بلا ضوابط تمنع تجددها، في الأثناء جملة ملفات، ليس أقلها سخونة النزوح والوضع الإقتصادي وإنقاذ الموسم السياحي، أما أولها من حيث الخطورة، فهو الأمن المتفلت في البقاع، حيث دماء الأبرياء تنافس بغزارتها السيول التي ضربت المنطقة، لكن الوقت المستقطع الذي ينقل اللبنانيين الى واحات هدوء إفتراضية، هي مباريات كأس العالم في روسيا.