IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاثنين 15/10/2018

العالم مشرع امام التطورات والاحداث معظمها يسير باتجاه يثير القلق والحذر وحدها ابواب سوريا التي فتحت على محيطها لا تعكس الا الانفراج والارتياح معبر تلو اخر اعلنت سوريا اليوم عن اعادة افتتاحها من نصيب جابر الى القنيطرة وغيرهما اما البوكمال فعلى الطريق ضمن عملية ترتيب للعلاقات السورية العراقية. النصيب اصاب لبنان الذي يترنح تحت وطأة مصائبه الاقتصادية المتتالية وفتح قوة من نور امام مزارعين يتلمسون طريق بضائعهم ومنتوجاتهم. السوريون فتحوا الحدود وتبلغ لبنان رسميا ان الطريق سالكة، هذا ما اكده المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لل “ان بي ان” كاشفا انه نقل هذه الرسالة من السلطات السورية الى المعنيين ولم يبق سوى الخطوات الاجرائية حتى تتحرك الشاحنات مجددا عبر المصنع وتستعيد زخم الترانزيت والتصدير بعد توقف دام لسنوات. كذلك توقع وزير الزراعة غازي زعيتر عبر ال “ان بي ان” انعكاسا ايجابيا لفتح المعبر وخصوصا فيما يتعلق بالصادرات الزراعية.

حكوميا لا جديد طالما قل اللقاء بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري حتى ولو كان متوقعا خلال الساعات القليلة المقبلة ومن جديد اراد الرئيس المكلف تحصين موقعه سنيا وصلاحياته كرئيس للسلطة الاجرائية واجتمع هذا المساء مع رؤساء الحكومات السابقين قبل زيارته المرتقبة الى بعبدا.

اما الرئيس نبيه بري الموجود في جنيف فقد اعلن انه مستعد ليحمل نفسه ويعود الى بيروت اذا اتفق رئيسا الجمهورية والحكومة المكلف. الرئيس بري اشار الى ان الامور واضحة ولا تحتاج الى التعبير فيما يخص اسباب تأخير ولادة الحكومة. الرئيس بري الذي يشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف استخدم سلاح الدبلوماسية البرلمانية نصرة لقضية فلسطين وشعبها في ظل محاولات طمسها عبر استخدام مقنع لمشاريع اخرى واعطائها الاولوية كبنود طارئة على جدول اعمال المؤتمر. هذه المشاريع تتعلق خصوصا بحجب الاموال عن الاونروا واعطاء المهاجرين حقوقا سياسية ما يشكل لغما ينطوي على مخاطر كثيرة منها محاولة تمرير التوطين على ما اوضح الرئيس بري الذي شدد من على منبر الجمعية العامة على المقاومة التي لم يعد ثمة شيء يجدي سواها.

الوقائع الاقليمية والدولية المتحركة تنقلت اليوم متسارعة على الخارطة الممتدة حدودها بين السعودية وتركيا والولايات المتحدة تحت عنوان كبير اسمه جمال خاشقجي. في اسطنبول دخل المحققون الاتراك او هم الان في طريقهم الى مبنى القنصلية السعودية علما بان لدى الشرطة التركية تسجيلا صوتيا يشير الى مقتل خاشقجي داخل المبنى على ما تقول مصادر في انقرة. ووزير الخارجية الاميركي هو الاخر في طريقه الى الرياض موفدا من الرئيس دونالد ترامب الذي بدا له خلال اتصال مع الملك السعودي ان قتلة مارقين غير منضبطين قد يكونون وراء ما حدث لخاشقجي.