IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 17/10/2018

حبل المساعي والجهود السياسية على غاربه من بيروت الى جنيف في ربع الساعة الأخير الفاصل عن ولادة الحكومة العتيدة التي تجرَأ البعض على الجزم بحصولها بين آخر الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع المقبل.

المساعي الحالية تتركز سواء في العلن أو في السر على فكفكة آخر العقد المتصلة بالحقائب والحصص على أمل ألا تكون هناك شياطين معشعشة في التفاصيل.

وإذا ما تم التغلب على هذه التفاصيل الأخيرة فإن الطريق الى قصر بعبدا ستكون معبدة أمام الرئيس المكلف سعد الحريري حاملا المسودة الوزارية السحرية.

وفي هذا الإطار أكدت مصادر مواكبة للـ NBN أن الإيجابية بلغت حدها الأقصى وأن التشكيلة وصلت إلى النهائيات، وأن الولادة لن تعيقها ساعات إضافية مضيفة أن الأفضل بحسب ما يريد الحريري أن يزور قصر بعبدا ولا يخرج منه إلا رئيسا للحكومة بضربة واحدة وليس بزيارتين ويكون الرئيس نبيه بري قد عاد إلى لبنان ليكتمل النصاب الدستوري للولادة.

وفي الانتظار يتابع رئيس المجلس من جنيف التواصل مع بيروت وهو وإن أشار الى أنه لا يستطيع أن يقول إن تأليف الحكومة انتهى لكنه أكد أن التقدم هو على قدم وساق وقريبا وعسى ولعل وأضاف: المكيول أمامنا والفول أمامنا ولا يبقى إلا أن يوضع الفول بالمكيول واعتبر الرئيس بري أن الانتصار على الذات أولا وثانيا وعاشرا وأحد عشر كوكبا هو عبارة عن تأليف الحكومة اللبنانية.

التفاؤل عَكَسَه اليوم ايضا رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الذي أكد غداة لقاء ليلي مع الرئيس سعد الحريري أنه سيكون للبنان حكومة قريبا جدا متمنيا أن تكون قادرة على العطاء علما بأن باسيل التقى مساء اليوم الوزير القواتي ملحم رياشي في ميرنا الشالوحي.

وعلمت الـ NBN ان أجواء الاجتماع جيدة والبحث تطرق إلى التعاون في مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة كما علمت أن رياشي سينتقل إلى بيت الوسط موفدا من سمير جعجع ليضع الرئيس الحريري في نتائج اجتماع ميرنا الشالوحي.

خارجيا دخل محققون أتراك مقر القنصلية السعودية في اسطنبول في إطار متابعة قضية جمال خاشقجي فيما سحبت وكالات أنباء عالمية خبرا كانت قد نشرته عن إعفاء القنصل من مهامه ووضعه قيد التحقيق.

وفي الإطار عينه طار وزير الخارجية الاميركي من الرياض الى أنقرة حيث التقى الرئيس رجب طيب أردوغان الذي سيستخدم قضية الصحافي السعودي لتعزيز نفوذه الجيوسياسي على حد تعبير التايمز.

وبينما كان مايك بومبيو يطير في الجو بين السعودية وتركيا كان رئيسه دونالد ترامب يدافع عن الرياض في مواجهة مشرعين اميركيين وجهوا أصابع الاتهام الى القيادة السعودية.

ترامب قال في هذا السياق إنه يرفض معادلة: أنت مدان الى أن تثبت براءتك.. لا أحب هذا أكد الرئيس الأميركي.

وفي موقف له هذا المساء قال ترامب: ان الولايات المتحدة تحتاج إلى السعودية في الحرب على الإرهاب وضد إيران، وإنه لا يريد التخلي عن المملكة.