IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 23/10/2018

غدا تكتمل الشهور الخمسة لتكليف الرئيس سعد الحريري مهمة تشكيل الحكومة من دون أن تبرز دلائل حاسمة على التغلب على آخر العقد.

في وقائع اليوم تأكيد من الحريري قبيل أن يحزم حقائبه متوجها إلى السعودية غدا أن الإتصالات مستمرة وعملية التأليف لم تجمد مستغربا الحديث عن تخليه عن إحدى حقائب المستقبل

وفي عين التينة التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير ملحم رياشي موفدا من رئيس القوات سمير جعجع.

الرياشي أكد أن القوات لا تتمسك بحقائب معينة وهي قدمت تسهيلات كثيرة ولا يمكن أن تسهل أكثر.

اللقاء يأتي غداة اجتماع عقده رياشي ومدير مكتب رئيس القوات ايلي براغيد مع الرئيس المكلف من دون التوصل الى مخارج للعقدة القواتية علما ان القوات رفضت في بيان اليوم محاولة تصوير أنها المشكلة الوحيدة المتبقية على طريق التشكيل لافتة إلى أن مجرد وجودها في الحكومة العتيدة شكل عقبة لدى البعض.

وشددت القوات انها لن تقبل بأن تحْرج بعروض غير مقبولة وفيها إفتئات عليها بغية إخراجها من الحكومة.

في المقابل رأى تكتل لبنان القوي أن الطلبات الجديدة على خط التشكيل ليست بمحلها وأن وزارة العدل ليست مشكلة وهي من حق رئيس الجمهورية داعيا إلى الكف عن “النق”.

بعيدا من لبنان كانت الأنظار اليوم شاخصة الى تركيا لترصد ما سيخرج به رجب طيب أردوغان بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.

أردوغان بدا في خطابه بالبرلمان واقفا عند منتصف الطريق … قدم معلومات تقنية معروفة بمعظمها وحاول توظيف الاستنتاجات السياسية في خدمة الأثمان التي يريدها على الأرجح.

الرئيس التركي أعلن أنه يؤمن بحسن نية الملك سلمان بن عبد العزيز لكنه بدا كمن يضع أحدا ما غيره في قفص الإتهام من دون تسميته وإن كان اللبيب من الإشارة يفهم.

هو قال في هذا الشأن: لا يمكننا أن نلبس الجريمة لأشخاص من المخابرات أو القنصلية السعودية مطالبا بكشف المتورطين من أسفل السلم إلى أعلاه.

وفيما كان اردوغان يلقي خطابه في أنقرة كانت الرياض تفتتح منتدى اقتصاديا بمن حضر وعلى ضجيج معلومات اضافية تؤكد تورط مستشار ولي العهد السعودي ليس في قتل خاشقجي فقط بل في احتجاز الرئيس سعد الحريري في تشرين الثاني 2017 وإرغامه على إعلان استقالته.

ولاحقا التقى الملك السعودي بحضور ولي عهده عائلة خاشقجي فيما أعلن مجلس الوزراء السعودي أن الأوامر الملكية تعكس عزم القيادة ليس فقط على محاسبة المسؤولين والمتورطين بل تشمل أيضا إجراءات تصحيحية.

دوليا التقت النوايا الأميركية – الروسية على عقد قمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في باريس الشهر المقبل فماذا ستحمل من نتائج؟؟.