IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الخميس في 29/09/2022

طرق الرئيس نبيه بري مطرقته مطلقا العنان للسباق الرئاسي إنسجاما مع حقه الدستوري وصلاحياته.

المطرقة الرئاسية البرلمانية أحدث صداها صدمة في الاستحقاق الرئاسي وألقت بالكرة في ملعب جميع المكونات السياسية وغير السياسية لإنجاز الاستحقاق الوطني في موعده وتجنب تجرع كأس الفراغ الرئاسي المرة.

توصيفات كثيرة اطلقت على الجلسة الأولى: تأسيسية إستكشافية جلسة جس نبض جلسة إختبار نيات. وسواء صحت هذه التوصيفات أم لا فإن الثابت ان الجلسة تنفي أي إتهام أو زعم بتعطيل الانتخابات.

إذا كان اليوم قد شهد المحاولة العملية الأولى لانتخاب الرئيس الرابع عشر للبنان فإنها بلا شك بمثابة حافز قوي على التوافق على شخصية تحظى بتأييد عدد كاف من الأصوات النيابية وهو توافق شدد عليه الرئيس بري في ختام الجلسة الأولى في سياق الربط بين هذا الخيار وبين موعد الجلسة المقبلة وإلا فلكل حادث حديث على ما قال رئيس المجلس.

في مجريات ما جرى اليوم في قاعة الهيئة العامة للبرلمان جلسة أولى التأمت بنصاب تجاوز الرقم المطلوب وهو ستة وثمانون نائبا.

اما التنافس فانحصر بين الورقة البيضاء برصيد 63 صوتا يليها ميشال معوض بستة وثلاثين فسليم إده بأحد عشر فلبنان بعشرة ثم نهج رشيد كرامي ومهسا أميني بصوت واحد لكل منهما.

وما كادت هذه الأرقام تتلى تحت قبة البرلمان حتى كان النصاب يفقد فرفعت الجلسة

وإذا كان المجلس النيابي قد افتتح السباق الرئاسي فإنه لن يفقد دوره في عمله التشريعي ولا حقه بإعطاء الثقة لأي حكومة على ما أعلن النائب علي حسن خليل.

وفي الحديث عن الحكومة لم يسجل أي إختراق حاسم في ملفها وظلت التقديرات المتناقضة تتأرجح بيد من يرصد ترنحا سببه طرح البعض شروطا تعجيزية جديدة ومن يبدي تفاؤلا يقوده إلى توقع زيارة الرئيس المكلف إلى القصر الجمهوري قريبا لوضع اللمسات الأخيرة على الطبخة الحكومية.