IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الأحد في 11/11/2018

الكشاف دوما مستعد، وكذلك هو نبيه بري. من الشرعة الكشفية اليوم إلى التشريعات النيابية غدا، يرسم ويخطط مع الأمناء المهام الوطنية على مساحة لبنان.

عناوين عدة أطلقها رئيس مجلس النواب خلال المؤتمر العام ل”كشافة الرسالة الإسلامية”، تبدأ بالتأكيد ألا عودة لفتنة إسلامية- مسيحية أو إسلامية- إسلامية، فالوحدة الوطنية مع المقاومة هي قوة الردع ضد العدو الإسرائيلي الذي لا يجرؤ أن يعتدي على لبنان لأول مرة في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي، أما الخطر الوحيد اليوم على اللبنانيين فهو الوضع الاقتصادي.

على مستوى كلام التأليف الحكومي، يرى الرئيس بري أن الأهم هو التآلف الحكومي، معتبرا أن الامتحان الحقيقي للحكومة العتيدة سيكون ماذا ستقرر في المئة يوم الأولى من عمرها، ومدى استجابتها لتطبيق القوانين الإصلاحية والصادرة، وهذه العملية أساسية لأن أغلب المشكلات التي يعانيها لبنان على مختلف المستويات ناشئة عن عدم تنفيذ القانون. واختصر الحرب على الفساد بكلميتين: تطبيق القانون.

ضبابية متجددة تضرب ملف التأليف الحكومي حاملة المتابعين على تقديم تقييمات متناقضة، حول امكانات اجتراح حلول للعقد أو عدمها. ذلك ان مسألة توزير أحد النواب السنة المستقلين تكاد تحشد حولها مجمل التحركات والمواقف السياسية في هذه المرحلة، من باب تأييد هذا المطلب أو رفضه.

وتوضيحا لتغريدة الرد على خطاب السيد حسن نصرالله، غرد رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط مجددا اليوم، مشيرا إلى ان الهدف من رده كان تسليط الضوء على خطورة الوضع الاقتصادي، داعيا إلى عدم الإنجرار من قبل مناصريه لسجال عقيم مع أي طرف.

وفيما قيم سمير جعجع في تغريدة خطاب نصرالله الحكومي بأنه غير مقبول وغير منطقي، فإن المعني الأول الرئيس المكلف سعد الحريري سيدلي بدلوه بعد عودته من رحلته الباريسية، وذلك في مؤتمر صحفي يعقده بعد ظهر الثلاثاء في “بيت الوسط”، ويعلن فيه تحديدا موقفه بشأن توزير أحد النواب السنة غير المنتمين ل”المستقبل”.

في المقابل، جدد النواب السنة المستقلون تمسكهم بمطلب تمثيلهم، وذلك على لسان اثنين منهم النائبان فيصل كرامي وجهاد الصمد، خلال تدشين مشروع تنموي في الشمال. الأول اعتبر العقدة السنية هي عقدة الرئيس الحريري، والثاني قال إن تمثيلنا لا يجوز أن يكون سببا لانتحار أحد، مضيفا أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها عبر تحريض سني- شيعي.

الإسناد جاء من الوزير يوسف فنيانوس الذي شدد على أن “المردة” يقف خلف كرامي والصمد، مشيرا إلى محاولات تحوير تسمية عقدة تمثيل “اللقاء التشاوري” إلى عقدة سنية- شيعية.

في الخارج، انشدت أنظار العالم إلى باريس التي تستقبل حشدا دوليا ضخما من سبعين بلدا، لإحياء مراسم ذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى. هذا الحدث لا يقتصر على الجوانب الشكلية والمظاهر الاحتفالية، بل يتعداها إلى ما هو أبعد استنادا إلى اللقاءات الثنائية والجماعية التي عقدها الزعماء الحاضرون مثل رؤساء الولايات المتحدة وروسيا وتركيا ومستشارة ألمانيا وسواهم.