IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 18/11/2018

قبل ستة أيام من اكتمال الأشهر الستة لأزمة تأليف الحكومة، لم يستجد أي خرق لآخر العقد المتصلة بمطلب تمثيل اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين.

من رحم الملف الحكومي خرجت اليوم سلسلة مواقف لسياسيين وحزبيين وروحيين:
الوزير علي حسن خليل أمل حصول التشكيل قريبا، مؤكدا الحاجة والقدرة على إنتاج حل سريع لهذه المشكلة يقوم على التمثيل الشامل والحقيقي.
والوزير جبران باسيل- الذي تردد أنه سيلتقي النواب الستة المستقلين مطلع الأسبوع- أمل أن يضع الجميع مصلحة لبنان أولا لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وسمير جعجع شدد على أن لرئيسي الجمهورية والحكومة المكلف مطلق الحرية في اتخاذ القرار بتمثيل أو عدم تمثيل هؤلاء النواب.
والبطريرك الماروني حذر من أن لبنان لم يعد يتحمل التسويف، مشيرا إلى التحذيرات الاقتصادية الصادرة عن البنك الدولي.

التسويف لا يبدو مقتصرا على الشأن الحكومي فقط، بل ينسحب على مواضيع أخرى من ضمنها تداعيات فيضانات المجارير في بيروت الجمعة الماضي.

في هذا الشأن حرص محافظ بيروت على تحميل المسؤولية لعدد من الجهات، من بينها بلدية الغبيري، فعاجلته هذه بفضح تجهيله للفاعل المقرب المعتدي على الأملاك العامة.

يأتي ذلك بعدما كان رئيس بلدية بيروت والقيمون على البلدية قد أدلوا بدلوهم، فواجهتهم أسئلة تتحداهم بتسمية المسؤولين الذين يغطون الارتكابات المستمرة بحق شاطئ العاصمة، كما كانت ثمة أسئلة عن المعالجة الاستباقية.

وفي ما تبدو مواقف استباقية وصف الرئيس الأميركي تقييم المخابرات المركزية لقضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي بأنه سابق لأوانه، مشيرا إلى أنه سيتلقى بعد غد تقريرا شاملا عن القضية.

وفي السعودية اليوم ضيف عراقي رفيع هو الرئيس برهم صالح الذي حط في الرياض آتيا من طهران.

وفي تل أبيب يواجه بنيامين نتنياهو متاعب سياسة كبيرة وهو أمام محاولة أخيرة مساء اليوم لانقاذ حكومته المتهالكة تحت وطأة الفشل الأخير في معركة غزة.