IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 19/11/2018

مع دخول لبنان مدار الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلاله تراجعت الامال بامكانية فك اسر التشكيلة الحكومية في ظل عدم احراز اي تقدم ملموس بشأن العقدة السنية. وما يعد تطورا في جدار الازمة هو حركة الوزير جبران باسيل بتكليف من رئيس الجمهورية في محاولة لكسر الجليد تحت سقف مناخات تهدوية لتقريب وجهات النظر والوصول الى حل مرض للجميع.

حتى الان لا شيء يسجل على مقياس هذا الحراك ولو ان الاجتماعات بدأت على خط المعنيين الاساسيين بهذه العقدة. فلقاء الساعتين بين الوزير باسيل والنواب السنة المستقلين في منزل الوزير السابق عبد الرحيم مراد لم يخرج باقتراح يبنى عليه لاحداث خرق ما وطرح الوزير باسيل باسترجاع الوديعة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف اي عودة المسيحي الى حصة الرئيس والسني الى حصة الحريري يبدو انه وئد في مهده اذ ما كاد يخرج باسيل من منزل مراد حتى شاعت معلومات مستقبلية عن عدم قبول هذا الطرح لانه يفقد الحريري وزيرا من حصته. اما فكرة ان يتم التوافق على اسم وسطي مقرب من اللقاء التشاوري والحريري من خارج المستقبل فان النواب الستة يوافقون عليها في حالة واحدة اذا وقفت المياه عامودا بحسب ما قال النائب جهاد الصمد للnbn. ثم ان فكرة الحصص مرفوضة لانه عند دخول الوزراء الحكومة يصبحون كلهم من حصة البلد تحت سقف التضامن الوزاري والكلام هنا للنائب فيصل كرامي الذي اكد للnbn انه عندما يتفق اللقاء التشاوري على تصور كامل يطلب موعدا من الرئيس المكلف.

كتلة المستقبل التي التأمت برئاسة الحريري لم تشر مباشرة الى لقاء باسيل واللقاء التشاوري لكن البيان الصادر عنها رأى ان بعض المحاولات الجارية للالتفاف على الخيارات والصلاحيات الدستورية للرئيس المكلف لا تعدو كونها خروجا عن الاصول والاعراف وسلوكا غير بريء لتحجيم الدور الذي يضطلع به.

الحكومة اللبنانية العتيدة تتطلع الولايات المتحدة الاميركية الى العمل معها ملتزمة الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله السياسي. هذا الموقف اعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في برقية تهنئة بذكرى الاستقلال بعث بها الى نظيره اللبناني ميشال عون. ترامب قال في البرقية اننا نثمن عاليا الشراكة بين بلدينا ونشيد بالتقدم الكبير الذي حققه لبنان خلال العام المنصرم بما في ذلك اجراء انتخابات نيابية ناجحة والثبات في مكافحة الارهاب.