IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس 9/1/2025

فعلها الرئيس نبيه بري… وعد بعقد جلسة حاسمة لانتخاب رئيس للجمهورية حتى لو استدعى الأمر دورات متتالية.. وها هو يترجم وعده فعلا وطنيا – برلمانيا بغض النظر عمن تفرزه صندوقة الاقتراع.

العماد جوزاف عون رئيسا للبنان برصيد برلماني مقداره تسعة وتسعون صوتا حصدها في الدورة الثانية للجلسة الانتخابية ذلك انه في الجلسة الأولى لم يتصاعد الدخان الأبيض إذ لم يحصل أي مرشح – ولا سيما جوزاف عون – على أغلبية الثلثين ما دفع الرئيس بري إلى رفع الجلسة ساعتين للمزيد من التوافق والتشاور.

وقد وزع النواب أصواتهم في الدورتين بين جوزاف عون شبلي الملاط والسيادة والدستور وجوزاف آموس بن فرحان وبيرني ساندرز ويزيد بن فرحان والوصاية والسيادة مش وجهة نظر والسيادة عم تبكي بالزاوية وآخ يا بلدي.

وأظهر الفرز وجود أوراق (بيض) فضلا عن إلغاء أخرى. اما النواب الذين تعاقبوا على الكلام في الجلسة الأولى فشددوا على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس معتبرين ان ثمة فرصة تاريخية لإنقاذ لبنان وان حالة الضرورة تبرر القرارات الاستثنائية ومن ضمنها انتخاب العماد جوزاف عون.

لكن نوابا آخرين انتقدوا بشدة مخالفة الدستور في انتخاب قائد الجيش وغمزوا من قناة التدخلات الخارجية في الاستحقاق اللبناني مشيرين إلى دبلوماسية أميركية فجة تعيد لبنان إلى عهد القناصل.

الجلسة تميزت بحضور كامل لجميع النواب المئة والثمانية والعشرين إلى جانب سفراء عرب وأجانب ولاسيما سفراء اللجنة الخماسية والمبعوثين السعودي (يزيد بن فرحان) والفرنسي (جان ايف لودريان).

الرئيس بري وبعد اعلانه انتخاب عون رئيسا شدد في كلمة على ان لبنان اليوم بحاجة لكل شيء والمناطق الجنوبية بحاجة لكل شيء.

وبعدها ألقى عون خطاب القسم قائلا “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات” مطلقا العديد من العهود منها إعادة ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان.

الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص جان ايف لدريان أكد في مقابلة حصرية لل NBN أن مرحلة جديدة في مصير لبنان بدأت لم يشهدها في السابق وأن رئيس جمهورية قوي هو عامل إضافي لتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

وملاقاة للانتخاب الحاصل تحت قبة البرلمان شرعت ابواب قصر بعبدا مستقبلة الرئيس الرابع عشر للبنان بعد شغور دام اكثر من سنتين.