IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 22/01/2019

رياح حكومية ناشطة محملة بجو مرتجى تم رصده بعين التينة المجردة، بعد لقاء جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري، ووفق باروميتر التأليف بشر رئيس المجلس بأن الحريري في صدد تكثيف المساعي ويأمل انه خلال اسبوع لا بل أقل أن ترى الحكومة العتيدة النور، أما صيغة الـ 32 وزيرا فليست هي المطروحة.

البلد يريد قبل كل شيء حكومة ولكن من منطلق التجربة وعملا بقاعدة الفول والمكيول، والواقعية على مسافة قريبة من دخول ملف التأليف شهره التاسع، شدد الرئيس بري انه في حال لم يحصل وعد قاطع بالتشكيل فإنه سيبادر الى طلب انعقاد مجلس الوزراء للسير بموضوع الموازنة اضافة الى عقد جلسات تشريعية، المطلوب حكومة اليوم قبل الغد ايضا أقله رحمة بالأوضاع الاقتصادية والمالية التي تلقت صفعة إئتمانية جديدة خفضت بموجبها “موديز” تصنيف لبنان، ومن رحم هذا التصنيف جاء تأكيد وزير المال مرة أخرى على الحاجة للإسراع في تشكيل الحكومة بإطلاق عملية الإصلاح المالي. الوزير علي حسن خليل طمأن في تعقيبه على تقرير موديز الى ان الوضع المالي والنقدي يحافظ على استقراره وأن إحتياجات الخزينة مؤمنة.

على خط اخر تواصلت افرازات القمة العربية التي عقدت في بيروت، وفي هذا الشأن كشفت المعلومات اليوم عن نجاح الرئيس بري بنزع فتيل لغم خطير كان سيزرع في مسودة قرارات القمة ومن شأنه لو تم تمريره أن يكرس توطين النازحين السوريين في لبنان، فالمسودة التي اعدتها وزارة الخارجية تضمنت عبارة تعويض التي وردت في سياق دفع بدل في مقابل عدم عودة أي نازح وعندما اطلع الرئيس بري على المسودة سارع الى طلب حذفها فتمت الاستجابة لطلبه.

وردا على ما نقلته وسائل اعلام عن مسؤول عسكري ليبي تابع للمشير خليفة حفتر أكدت لجنة المتابعة الرسمية لقضية اخفاء الامام الصدر ان الجميع في لبنان وليبيا ينتظر من الرئيس فايز السراج الموقف الذي يضع الامور في نصابه لافتة الى ان مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين تنص على جريمة خطف بشكل واضح وفق تعبير الجانب الليبي الرسمي، أما بالنسبة لعلم الثورة الليبية فهو بحسب اللجنة فهو في القلوب وعلى الرؤوس.