IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 15/11/2019

هل دخل لبنان فلك التكليف تمهيدا للتأليف ثم الثقة؟؟.
في بورصة الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة العتيدة هل رست الأمور على الوزير السابق محمد الصفدي وكيف حصل ذلك؟؟.
خلال اللقاء في بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والخليلين أصرا على أن يتولى الحريري نفسه رئاسة الحكومة وأبلغاه ألا مانع لدى حركة امل وحزب الله ان تكون الحكومة مؤلفة من ثلثين من الوزراء التكنوقراط إلا أن الحريري أصر على تكليف غيره وبعدما أكد الحريري أن الرئيس تمام سلام رفض ترؤس الحكومة المقبلة بادر قائلا إن رؤساء الوزراء مجتمعين وافقوا على تكليف الصفدي وتعهد بان يتمثل تيار المستقبل في الحكومة وأن يسمي الوزراء فيها.
مصادر الخليلين أوضحت أنه تم التعاطي مع هذا الأمر بإيجابية طالما انه حصل على إجماع المعنيين بعكس ما روج البعض وأضافت: لقد أوردنا الأمور كما هي وأي إسم يجمع عليه السنة وعلى رأسهم الحريري نحن معه ولاحقا أعاد رؤساء الحكومات السابقون التأكيد على موقفهم الأساسي بإعادة تسمية الحريري ودعوا القوى السياسية كافة لتسهيل مهمته في ذلك.

وفيما كشفت مصادر بعبدا للـ NBN ان اي اتصال لم يحصل حتى الان بين رئيس الجمهورية والصفدي نشر موقع MTV كلاما منسوبا للوزير جبران باسيل اكد فيه انه تواصل مع الصفدي وانه وافق على توليه رئاسة الحكومة وأشار باسيل الى امكانية ان تبدأ الإستشارات يوم الإثنين المقبل لكن مكتب باسيل عاد وأوضح ان كلامه لم يكن نتيجة تصريح بل دردشة حول الأوضاع وان ما ورد يفتقد الى الدقة.

مصادر بيت الوسط علقت على ما أعلنه باسيل بالقول: رجعت حليمة لعادتها القديمة.