IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 05/05/2020

بين قصر بعبدا وعين التينة توزع الحراك الرسمي متمحورا حول عناوين سياسية واقتصادية وصحية.

في القصر الجمهوري اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى انتهى برفع إنهاء بتمديد التعبئة العامة لغاية الرابع والعشرين من أيار الجاري وجلسة لمجلس الوزراء طغت عليها شؤون اقتصادية ومالية وأقرت استرداد قطاع الخلوي.

وفي مقر الرئاسة الثانية لقاء مطول لرئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل واجتماع لكتلة التنمية والتحرير إنحازت مقرراتها كالعادة إلى هموم الناس داعية الحكومة للتحرك السريع لإتخاذ إجراءات عملية ورادعة لوقف التدهور للوضع المعيشي ولجم الإرتفاع الجنوني لأسعار السلع لافتة إلى أن إقرار خطة إقتصادية وإصلاحية لا يعفي الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في هذا المجال.

أما رئيس الحكومة حسان دياب فقد تلقى اتصالا بناء من رئيسة صندوق النقد الدولي (كريستالينا غورغييفا) التي وصفت الخطة الاقتصادية للحكومة بأنها خطوة مهمة نحو الأمام معلنة أنهما اتفقا على أن يبدأ فريقا الصندوق والحكومة المحادثات قريبا.
وإذا كانت الخطة الاقتصادية قد أقرت فإن هذا لا يعني نهاية المطاف إذ إن المطلوب من الحكومة الكثير فماذا ستفعل لتسد جوع اللبنانيين الذين باتوا بسوادهم الأعظم تحت خط الفقر؟ وما خطواتها لحفظ أموال المودعين؟ وهل من إجراءات جدية وسريعة على مستوى الإصلاحات من الكهرباء إلى مكافحة الفساد…؟!.

في الانتظار توضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات للاجتماع الذي يعقده رئيس الجمهورية مع رؤساء الكتل النيابية غدا في قصر بعبدا فيما أفادت معلومات لل NBNأن بروتوكول القصر الجمهوري أبلغ رؤساء الكتل والأحزاب ألا حضور لممثلين عنهم في حال قرروا عدم المشاركة أي حصر هذه المشاركة بالأصيلين.

وربطا بما تقدم أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عدم المشاركة في اجتماع بعبدا لأنه في حجر صحي بسبب كورونا ورقمه مفرد وفق تعبيره
في موضوع كورونا اللبناني إصابة واحدة يتيمة أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم وهي لوافدة من غينيا.

وفي شأن متصل رفع المجلس الأعلى للدفاع خلال اجتماعه في قصر بعبدا اليوم إنهاء بتمديد التعبئة العامة لغاية الرابع والعشرين من ايار الجاري والطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا في قمع المخالفات.
ذلك أن التزام المواطنين بالتدابير المتدرجة لم يكن تاما على ما أوضح المشاركون في اجتماعي مجلسي الوزراء والدفاع محذرين من أن لبنان ما يزال في مرحلة الخطر وهناك تخوف من موجة ثانية.