IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 22/05/2020

كل عام وأنتم بخير … ولكن مهلا … هل الوطن وأهله بخير؟.

عشرون على النصر والتحرير… فهل بلغنا سن الرشد الوطني؟.

أما آن الأوان للسياسيين جميعا على مختلف مستويات صنع القرار وقف المضاربات السياسية وسياسة لحس المبرد؟.

ألم تدق ساعة وقف حفلات إلقاء الإتهامات ذات اليمين وذات الشمال في زمن لا حاجة فيه إلا لتحمل المسؤوليات؟.

هل حان وقت إستكمال التحرير من إحتلالات توازي بخطرها خطر إحتلال العدو للأرض والإنسان؟.

ثم كيف يعقل أن وطنا إمتلك ولا يزال شجاعة إلحاق الهزيمة بأعتى قوة عنصرية في المنطقة أن لا يمتلك جرأة إتخاذ القرار الوطني والتاريخي في إعادة إنتاج الحياة السياسية؟.

لماذا لا يتحرر الأمن الغذائي من جشع كبار التجار وبضع شركات إحتكارية؟.

لماذا لا يتحرر جنى عمر اللبنانيين من مقيمين ومغتربين وهو المحتجز بفعل سياسات مالية ومصرفية خاطئة؟.

لماذا لا يتحرر قطاع الكهرباء من عتمة المحاصصة؟ ولا يتحرر القضاء من تبعية السياسة؟.

ثم لماذا لا تتحرر الحياة السياسية عبر قانون إنتخابي خارج القيد الطائفي تمهيدا للدولة المدنية؟.

الأسئلة كبيرة بحجم الأزمة والإجابات عليها باتت ملحة كثيرا وتحتاج إلى مغادرة أرصفة الإنتظار والإستعانة بخارطة طريق سداسية المحطات أعلن عنها اليوم الرئيس نبيه بري على أن نية إنطلاقها يجب أن تكون بتبدل النفوس والنصوص لكي لا تذهب النصر العظيم الذي تحقق في 25 أيار لقمة عيش فيبحث اللبنانيون عن وطنهم في مقبرة التاريخ.

المرحلة إستثنائية والإستماع إلى نداء الرئيس بري ضرورة والإنطلاق إلى العمل الميداني بعيدا عن البرامج الورقية حاجة.

المطلوب أفعال … لا أقوال …. .

المطلوب فعل كل شيء لكي يستحق كل لبناني وطنه … ووحدة هذا الوطن هي قدره وسر قوته… لا الجوع ولا أي عنوان آخر ستجعله يستسلم لمشيئة المشاريع الصهيونية الهدامة من فيدرالية تنادي بها بعض اصوات النشاز كحل للأزمات.

مرة جديدة يصرخ نبيه بري في برية الوطن والدولة والمجتمع … ينطق بلسان وجع الناس … فهل من يسمع؟.