IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 01/08/2020

من محاسن الصدف أن عيد الأضحى يتزامن مع عيد الجيش ويلتقيان على معاني العطاء والتضحية. لكن كلا العيدين يحلان مثقلين بأحمال كبيرة من الأعباء الاقتصادية والمالية والمعيشية والصحية في الوطن الصغير.

في الأول من آب، لا احتفال في الكلية الحربية لتسليم الضباط الجدد سيوفهم، وإنما اكتفاء بتخريجهم من دون مراسم، بسبب تفشي وباء كورونا.

وللمناسبة رسالة رئاسية أدرجت الجيش في منزلة قلب الوطن ووصفته بأنه الأمل للبنانيين وحصن الأمان كيفما تقلبت الأحوال.

وفي الرسالة الرئاسية رسائل سياسية من عيار أن لبنان يخوض حربا مع أكثر من عدو، وأن انتصاره هو على همتنا جميعا دولة ومواطنين، وأن تسجيل الانتصارات الصوتية وخصوصا ممن تهربوا من المسؤولية لا يسمن ولا يغني من جوع.

أما قيادة الجيش فشددت بلسان العماد جوزاف عون على تحمل المهمات الشاقة بكل شرف وفخر، مؤكدة أن الجيش لم ينل من عزيمته اتهامات ولا من معنوياته أي مس بأبسط حقوقه المعيشية.

في ثاني أيام عطلة الأضحى، لم يغب شبح وحش كورونا، لا بل زادت المخاوف الناجمة عنه بالنظر إلى التقرير اليومي الأخير لضحايا الفيروس والذي بلغت حصيلته مئتين وأربعا وعشرين إصابة وهو رقم قياسي مرعب.

أحد الأسباب الكامنة وراء هذه القفزة المخيفة، هو التفلت المجتمعي الذي ضبطت ال”NBN” أمس عينة مقززة من تفلته على كورنيش الروشة. هناك كان المشهد مخيبا للآمال إن لم نقل أكثر.

في اليوميات الداخلية، برز اليوم تأكيد وزارة المالية في معرض ردها على رئيس جمعية المصارف أن رواتب الموظفين في القطاع العام مؤمنة حصرا من حساب خزينة الدولة في مصرف لبنان، والتي يتم تحويلها إلى حسابات الموظفين والمتقاعدين عبر المصارف ولا علاقة لها بودائع اللبنانيين.

أما ودائع الدجاج الفاسد في المستودعات التي جرى دهمها في الأيام الأخيرة، فصدرت تحذيرات من محاولات لفلفة قضيتها من خلال الترويج أن المنتجات كانت معدة للتلف وهو أمر مناف للحقيقة بحسب متابعين.