IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 07/08/2020

فصول حزينة من المآسي الإنسانية تتكشف بين لحظة ولحظة، من بين ركام الكارثة الوطنية التي ضربت مرفأ بيروت وتوزعت شظاياها باتجاه أربع رياح الوطن.

الأمم المتحدة وصفت المشهد بالمأساوي، وأشارت إلى وضع صحي خطر لأكثر من مئة ألف طفل تضررت منازلهم أو نزحوا نتيجة الانفجار.

التحقيقات الأمنية تسير بوتيرة متسارعة، القضاء اللبناني منع بعض المسؤولين في مرفأ بيروت والجمارك وعددا من الموظفين المعنيين من السفر. وكذلك عملت هيئة التحقيق المصرفية العليا على تجميد حساباتهم.

الرئيس ميشال عون أطلق عددا من المواقف، معلنا ان ما حدث ربما يكون ناتجا عن إهمال وربما عن تدخل خارجي، ولذلك طلب صورا جوية من عدة دول. “لا كبير ولا زغير ما بينطال”، أكد رئيس الجمهورية، ثم أضاف أن أبواب المحاكم مفتوحة للمحاسبة ولا غطاء لأحد.

عون اعتبر أن حادث المرفأ فك الحصار عن لبنان، مشددا على بدء إعادة الاعمار بأسرع وقت. رئيس الجمهورية قال اننا لن ندعو الى حكومة وحدة وطنية، وان البديل منها هو تفعيل عمل الحكومة الحالية. وبحسب الرئيس عون أيضا، فإننا لسنا باتجاه تدويل الأزمة.

من جانبه تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري تداعيات الإنفجار في المرفأ وكيفية مواجهة إنعكاساته الكارثية، وتبلغ من سفير مصر وجود قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتضامن الكامل مع لبنان.

أما الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله فطالب بتحقيق كامل وعادل ونزيه في الإنفجار، وإنزال أشد العقاب بحق المسؤول عنه، مؤكدا أنه لا تنبغي حماية أو تغطية أحد وأنه لا يجوز المحاسبة على أساس 6 و6 مكرر. السيد نصرالله لفت إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، قائلا إننا ننظر بإيجابية لكل زيارة ومساعدة إذا كانت تهدف إلى لم الشمل والحوار.

على أي حال فإن زيارة الرئيس الفرنسي ظلت محور الاهتمامات اللبنانية، ولاسيما ان الرجل عائد إلى بيروت بعد أقل من شهر للمشاركة بإحياء ذكرى إعلان لبنان الكبير.