IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 13/10/2020

أبعاد ثلاثية تحكم المشهد اللبناني اليوم تمتد من الملف الحكومي في الداخل إلى معركة الترسيم عند الحدود مرورا بالهم المعيشي المطلبي على مساحة كل بيت وعائلة بل كل الوطن.

في الشان الحكومي إيجابية كانت ولا تزال من قبل الثنائي الوطني تجاه المبادرة الفرنسية على وقع إستكمال الرئيس سعد الحريري مشاوراته.
وبعد زيارة الحريري لكل من بعبدا وعين التينة تابع وفد من المستقبل جولة على القوى السياسية والكتل النيابية قبيل موعد الإستشارات الملزمة المحدد بعد غد الخميس.

على المستوى المعيشي والمطلبي يوم غضب مرتقب غدا دعا إليه الإتحاد العمالي العام ودعمته حركة أمل بما تمثل من صرخة وجع الناس من خلال تحويل مكاتبها المركزية إلى خلية نحل هدفها التصدي لرفع الدعم عن السلع الأساسية وعنوانها العريض الإنحياز إلى قضايا الناس.
وفي هذا الإطار استضاف المكتب العمالي للحركة اليوم إجتماعا طارئا لمسؤولي المكاتب العمالية والنقابية والحزبية لتنسيق الخطوات ودعوة اللبنانيين للمشاركة في يوم الغضب تحت راية الإتحاد العمالي.

وإلى معركة فجر الحدود إبتداء من الغد أيضا للترسيم إستكملت الإستعدادات اللبنانية وسط تأكيدات لرئيس الجمهورية على أن المفاوضات تقنية وأن البحث ينحصر في مسألة الترسيم.
إلا أن المواقف الرافضة لطريقة تشكيل الوفد تواصلت وتوسعت وبعد بيان رئاسة مجلس الوزراء إعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أن ما حصل في هذا المجال هو مخالف للمواد الدستورية ذات الصلة وتحديدا المواد 52 و 54 و 60.
وبناء عليه ألم يكن من الأجدى البقاء على الألية الناجحة المعتمدة في إجتماعات الناقورة الثلاثية من ضمن إطار تفاهم نيسان 1996 وحاليا بموجب القرار 1701 وفق ما كان أعلن الرئيس نبيه بري؟.

في المقابل إعتبرت الرئاسة الأولى أن كلام عن خرق رئيس الجمهورية للدستور هو كلام باطل والهدف منه إضعاف الموقف اللبناني في التفاوض وفق ما جاء في بيان المكتب الإعلامي لقصر بعبدا.