IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 17/10/2020

لا اختراق في الجدار الحكومي، بعد ثلاثة أيام على الموعد المؤجل للاستشارات النيابية، وعليه حافظ التباعد على المسافات الفاصلة بين مواقف المعنيين. ويبدو أن المحاولات التي قيل إنها سجلت في الساعات الأخيرة بدفع فرنسي على خط سعد الحريري- جبران باسيل، لم تثمر. فالمرشح لرئاسة الحكومة يتسلح بالصمت، أقله حتى الإستشارات المضروب لها موعد جديد الخميس المقبل. وخصمه رئيس “التيار الوطني الحر” يكرر ضرورة أن تكون الحكومة برئيسها ووزرائها من أهل الاختصاص، مجددا التأكيد على عدم تسمية الحريري بإعتباره ليس صاحب إختصاص.

على إيقاع هذا التباعد، جددت وزارة الخارجية الفرنسية دعوة المسوؤلين اللبنانيين إلى التوافق على تشكيل حكومة، قائلة إنه يعود إليهم إختيار النهوض بدل الشلل والفوضى.

هذان الشلل والفوضى ينعكسان في مناح عديدة، ليس أقلها غياب الأمان الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والغذائي والصحي.

هذا الواقع المهترئ يغذيه إستفحال كورونا، ومافيا التجار والمحتكرين، ولصوص السوق السوداء، بكل ما يتسببون به من ذوبان متزايد لليرة، وارتفاع مجنون للأسعار، واتساع مخيف لمساحات الفقر والعوز.