IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 02/12/2020

أما آن الوقت بعد لتبصر الحكومة النور؟ وإذا لم تحن ساعة التشكيل الآن في ظل هذه الظروف الصعبة فمتى ميقاتها… عند قيام الساعة؟.
ماذا ينتظر المعنيون للقيام بواجباتهم؟.
ألا تصل إلى أسماعهم صرخات وجع الناس ؟.
ألا يشعرون برجفات خوفهم على المستقبل ومنه في آن واحد؟.
في ضوء الشلل على مستوى التصريف والتأليف وبإنتظار كلمة إفتح يا سمسم حكوميا كانت كلمة السر هي الدعم بين الصباح والمساء
في الصباح تصدى مجلس النواب مرة جديدة إنطلاقا من الوكالة الشعبية وأمومته لكل المؤسسات لأمر ليس مولجا به أصلا بل هو في صلب واجبات السلطة التنفيذية فناقش عبر لجانه المشتركة الملف الأكثر إلحاحا على مستوى الدولة وناسها: دعم السلع الأساسية والإحتياطي الإلزامي في مصرف لبنان.

في النقاش أثار البعض في الشكل غياب حاكم مصرف لبنان وانتداب أحد نوابه لحضور الجلسة أما في المضمون فصوبت كتلة التنمية والتحرير المسار بالتأكيد على عدم القبول برفع الدعم من دون ضمانات أو تشريعات لوصول هذا الدعم الى مستحقيه ودعا بإسمها النائب علي حسن خليل حكومة التصريف أو الحكومة العتيدة إلى تقديم اقتراحات ليبنى على الدعم مقتضاه وفق تصور شامل.
في المساء وعلى خط الدعم أيضا لكن بشقه الخارجي ترقب لإنتاجية إعمال المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي ينظمه قصر الاليزيه وينطلق بعد قليل.

الرئاسة الفرنسية أكدت انها لا تستطيع تأكيد زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى لبنان هذا الشهر ورأت ان تدهور الوضع المالي في لبنان يجعل التحقيق بالمصرف المركزي أكثر حتمية وأضافت: لا نعتقد أن العقوبات الأميركية ستؤدي إلى تشكيل حكومة في لبنان.
وبالحديث عن الحكومةاعلن المطارنة الموارنة سخطهم على ما وصفوه بالتمييع في تأليف حكومة اختصاصيين مستقلين قبل أن يسجل الآباء إيجابا للمجلس النيابي مبادرته إلى إقرار إجراء التدقيق المحاسبي الجنائي.