IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 2021/01/31

لم يكن ينقص العالم المنكوب بكورونا، إلا أن يطل براسه فيروس آخر ليس أقل خطورة، فهل يتسبب (NIPAH) بجائحة كونية جديدة، انطلاقا من آسيا؟.

على إيقاع الإعلان عن الفيروس الجديد مخاوف لبنانية من سلالات كورونا المتوالدة، حتى ليبدو اللبنانيون في سباق بين هذه الغزوة الوبائية وبين اللقاحات التي يفترض أن تصل أولى دفعاتها من (فايزر) منتصف شباط، تليها أول شحنة من (استرازينيكا) أواخر الشهر نفسه.

الإنفراج الصحي المأمول أن يطل من باب اللقاحات، يوزايه انفراج أمني سجلته طرابلس التي يسودها لليوم الثاني هدوء نسبي، لكن دعوات إلى اعتصامات في المدينة وجهت اليوم، فهل يخرق الهدوء أم يظل الحراك تحت سقفه؟!.

سياسيا، أيضا خفت حدة التراشق على جبهة قصر بعبدا – ميرنا الشالوحي من جهة، وبيت الوسط من جهة أخرى، من دون أن تنزع صواعق هذه المعركة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.

من هنا جاء تحذير البطريرك الماروني بشارة الراعي من أنه إذا لم تصطلح العلاقة بين الإثنين، لن تكون لنا حكومة، محذرا من أن الإمعان في التعطيل يتسبب بثورة جياع. وفي ظل انسداد الأفق السياسي داخليا، يراهن كثيرون على البعد الخارجي وتحديدا الفرنسي، ارتكازا على الإطلالات المتكررة للرئيس إيمانويل ماكرون على المشهد اللبناني، فهل تنتج هذه الإطلالات إنعاشا لمبادرته قريبا؟.

في الانتظار، فقد لبنان اليوم واحدة من قاماته السياسية المهمة. رحل ميشال المر عن تسعة وثمانين عاما بعد معاناة مع المرض ثم إصابته بكورونا، تاركا بصمات سياسية عديدة منذ العام 1968، حتى لقبه كثيرون بصانع رؤساء الجمهورية.