IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 2021/02/01

لأن الوطن ليس شركة مساهمة يديرها شريك مضارب.
لأن السجالات وبث الرسائل الشعبوية لا طائل منها.
لأن الناس سئمت من إفشال المبادرات الساعية لإخراج لبنان من ازماته
لأن حكومة الإنقاذ والمهمة ليست منة من أحد.
لأن طرابلس تصرخ عن كل لبنان وبلسان حال كل اللبنانيين.
لأن الشعب كفر بكل شيء.

من أجل ذلك كله… المطلوب البت الفوري في إنجاز حكومة إنقاذ وإصلاحات عملا بالمسؤولية الدستورية والوطنية والخلقية.

ولأن لا حياة مع اليأس، ولأن قضاء حوائج الوطن وأهله يكون حينا بالكتمان وأحيانا كثيرة بالإعلان، بق الرئيس نبيه بري البحصة بعد صمت طويل، بدفع من وجع الناس وأحداث طرابلس، وبيان المرجعيات الروحيه ورفعهم الصوت للمطالبة بإنقاذ البلد واللبنانيين بدءا بتاليف حكومة اختصاصيين.

بلغة مصارحة توجه الرئيس بري الى الرأي العام، ليكون على بينة من العائق أمام مسار التأليف وهو ليس من الخارج بل من “عندياتنا”.

وإنطلاقا من الإتفاق على ان تكون الحكومة من إختصاصيين، لم يعد جائزا لأحد على الإطلاق الحصول على الثلث المعطل، وهو ما تقدم به رئيس مجلس النواب للأفرقاء كحل ينصف الجميع الا أنه تعطل للأسف عند مقاربة هذا الثلث.

ولأن لا يأس مع أمل ولا مع رئيسها… أعلن الرئيس بري أنه لن ييأس وسيتابع.

وفيما طالب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السياسيين بدعم مبادرة رئيس مجلس النواب حفظا للوطن ورحمة بشعبه المنهك، أعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان الرئيس ميشال عون لم يطالب مطلقا بالثلث المعطل، وهو حريص في المقابل على ممارسة حقه في تسمية وزراء في الحكومة من ذوي الاختصاص والكفاية.

وربطا بما تقدم… دعت مصادر كتلة التنمية والتحرير تعليقا عن العائق في موضوع تشكيل الحكومة، إلى البقاء بالاساس وهو التعطيل بالاصرار على الثلث المعطل. وأعلنت أن الكتلة وافقت على اسماء مستقلة، وهي ملتزمة بالمعايير التي وضعت في المبادرة الفرنسية، ومن الرئيس المكلف لجهة الاختصاص والاستقلالية.