IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 2021/02/09

إرتفاع متنام لمنسوب الإهتمام الخارجي بلبنان، بشقيه الدولي والعربي.

الشق الدولي تعبر عنه المواقف الأميركية والفرنسية، والحراك الذي تقوده باريس ويحمله الرئيس إيمانويل ماكرون إلى السعودية والإمارات، فيما يصل موفده الخاص إلى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفي الشق العربي، يبرز الدور المصري وكذلك الحضور الخليجي، الذي عاد على أجنحته إلى لبنان السفير السعودي بعد طول غياب، قبل أن يحل وزير الخارجية القطري ضيفا على لبنان.

لكن يبدو أن الإنفتاح الخارجي في واد، والمسؤولين اللبنانيين في واد آخر، يسهون عن تشكيل حكومة طال إنتظارها، ويتلهون بجنس الملائكة.

وبانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من باريس، فإن المواقف بقيت هي هي، وها هو مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية يعتبر أن “التنازلات التي يجب أن يقدمها رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة، إنما هي حقوق دستورية يتمسك الرئيس بالحفاظ عليها”.

أما رأس الكنيسة المارونية البطريرك بشارة الراعي فقد انطلق من تنافس المسؤولين على تعطيل الحلول الداخلية، ليكرر المطالبة “بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان”.